رد الكاتب الصحفي مصطفى بكري على الإعلامي الساخر باسم يوسف والذى تعرض لبكري في "البرنامج" وتناول تصريحه ب"ذبح المواطنين الأمريكيين فى حال تعرض المشير السيسي لآي أذى". وقال "بكري" خلال مجموعة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" مساء الجمعة: "عندما تهان القوات المسلحة ويهان المشير السيسي على يد هذا الأراجوز فهذا أمر لا يجب أن يلام عليه الأراجواز وإنما يجب كشف حقيقة المخطط الذي يقوده شويري اللبناني صاحب الشركة المنتجة وأيضاً يجب أن يلام الوليد الإبراهيمي الذي حول قناته إلى ماخور للألفاظ الجنسية وإهانة مصر".
وطالب بكري ما أسماهم بالشرفاء في الصحافة والإعلام بأن يوحدوا جهودهم لكشف هذا المخطط الذي يستهدف مصر وشعبها وجيشها العظيم ، مشيرا إلى أن هذا البرنامج خرج لإهانة السيسي والجيش وكل من يساندوهم. وتابع: "الاستهانة باختراع الجيش لعلاج الإيدز وفيروس سي، فأقل ما يقال أن هدفه هو التشكيك في قدرة قواتنا المسلحة التي حققت معجزة العبور وتدرس هذه المعجزة حتي الآن في الكليات العسكرية العالمية، متسائلاً هل يجوز لهذا الأراجواز أن يهين جيشنا بهذه الطريقة والغريب أنه.. ؟" . وأضاف: "يقول أن برنامجه الذي سيستمر في إهانته للجيش أسبوعيا حتي يتأكد من مصداقية الدواء أنه يبحث عن حجة لتبرير أكاذيبه وحملته ضد الجيش". وأشار إلى أن "صمت القوات المسلحة على هذه الإهانه بحجة أن الأراجواز محمٍ من أسياده الأمريكان الذين هم الأكثر سعادة على جيشنا وعلى المشير، فمعنى ذلك أن الجيش يمنحه رخصة لاستمرار التطاول عليه" مؤكداً أن ما يقوم به باسم ليس نقدا" وإنما "مسخرة وقلة أدب ضد أشرف الرجال"، مضيفا: " أنا أساله لماذا السيسي؟ ولماذا تتجاهل الإخوان وسيدي البرادعي والطابور الخامس من أصدقائك ؟". وأضاف: "ترى ما رأي الوليد الإبراهيمي في هذا التطاول علي جيشنا، كيف يقبل ذلك والسعودية وخادم الحرمين وقف بكل قوة وشرف منذ اليوم الأول مع مصر هل يعمل الوليد ضد السياسة السعودية وهل يتعمد أن يضع حكومة المملكة في هذا الموقف الحرج، المصريون لن يسكتوا على هذا التطاول ولا على اتلقناة وإدارتها ولا على الشركات المعلنة والداعمة لهذا البرنامج" مضيفا: "والأيام بيننا" .
