أكد وزير الدفاع في المجلس الوطني الانتقالي المعارض جلال الدغيلي اليوم الاثنين أن قوات الثوار الليبيين تمكنت من تعزيز مواقعها للتقدم نحو العاصمة طرابلس. وقال الدغيلي إن المعارضة قد تهاجم طرابلس من الشرق، مشيرا إلى أن قوات المعارضة تحركت من معقلها فى منطقة جبال نفوسة الواقعة جنوب غرب العاصمة الليبية، حتى وصلت الى مسافة 80 كيلو مترا من طرابلس حيث تدور معارك ضارية مع قوات القذافي. وأضاف الدغيلي أن الدائرة بدأت تضيق حول العقيد معمر القذافي في ظل تواصل انشقاق مساعديه عنه، موضحا أن قوات القذافى منيت بالعديد من الخسائر الفادحة. وكان قادة الاتحاد الافريقى أعلنوا فى وقت سابق أن أطراف النزاع الليبى ستبدأ حوارا وطنيا بهدف التوصل الى وقف اطلاق نار شامل، ومصالحة وطنية. وفى بيان صدر بعد انتهاء اجتماعات الاتحاد الإفريقي في جنوب إفريقيا، قالت اللجنة الخاصة بالشئون الليبية في الاتحاد إنه سيتم اتخاذ إجراءات لعملية انتقالية إضافة الى جدول زمني للانتقال نحو الديمقراطية. وجدد البيان أيضا دعوة الاتحاد الافريقي الى وقف فوري لإطلاق النار لإتاحة المجال أمام المفاوضات، كما رحب بموافقة العقيد القذافي على "ألا يكون طرفا في عملية المفاوضات"، ولم يعط البيان أى تفصيلات أخرى.