رغم ما تشهده الساحة السياسية والإعلامية من زخم سياسي بين تصريحات مرشحين للرئاسة، وأحزاب سياسية تهدد بمقاطعة الانتخابات البرلمانية وأخري تطالب بالدستور أولا، فإن سكان العشوائيات يعتبرون البحث عن لقمة العيش أهم ولا يمكن لأى شىء آخر أن يشغلهم عنها. في تقرير أعدته "بوابة الوفد" تبين أن الأغلبية من سكان المناطق الشعبية لا يعرفون أسماء مرشحي الرئاسة وأن كل ما يشغلهم هو توفير لقمة العيش لأبنائهم ومواجهة ارتفاع الأسعار. " أنت قولي وأنا أختار".. لم تكن ربة المنزل تمزح حين قالت هذه الجملة فهي بالفعل لم تسمع مطلقا عن أي مرشح للرئاسة ولا تعرف أي منهم رغم التغطيات الإعلامية الواسعة لهم، فيما أضاف أحد الباعة أنه لا يعرف أي شىء عن الانتخابات فكل ما يشغله هو توفير لقمة العيش لأولاده. من جانبه قال محمد منصور ومهنته "نجار" أنه سيختار عمرو موسي معللا موقفه بخبرة موسي السياسية أثناء عمله بوزارة الخارجية، واتفق معه وقال إبراهيم أنور إن موسي أقوي المرشحين لكن الأخبار عن تورطه في صفقات بيع الغاز لإسرائيل ستقلل من شعبيته. وقال عبدالعظيم محمود "بائع لحوم" إن د.محمد البرادعي هو الوحيد الذي قدم برنامجا انتخابيا لذلك سأعطيه صوتي، أما سهير ابراهيم فهى لا تعرف أي شىء وكل ما يهمها أن يصرف الرئيس القادم لها معاشات كما كان السادات يفعل وأن يوفر فرص عمل لزوجها وأولادها . شاهد الفيديو: