أحبطت أجهزة الأمن بالقليوبية محاولة تفجير معسكر قوات الأمن المركزى ببنها، بعد كشف عملية إرهابية استهدفت تفجير «7» قنابل يدوية فى موقف سيارات بنها ومبنى المحكمة ومعسكر الأمن المركزى، وتبين أن مجهولاً من أعضاء الجماعة الإرهابية، ترك القنابل داخل كيس بلاستيك على مقعد احدى سيارات الأجرة المتجهة من شبين الكوم الى بنها،واستأذن الشخص المجهول أحد الركاب فى شراء سجائر، وتحرك سائق السيارة لتأخر الراكب المجهول، وقام الركاب بلفت نظر السائق الى الحقيبة، وبتفتيشها تم العثور على القنابل، وتلقى العميد عادل محروس بلاغاً بالواقعة وأسرع خبراء المفرقعات لإبطال القنابل، وتبين انها يدوية ومتصلة بأسلاك. أشارت المعلومات الى أن العملية الإرهابية كانت تستهدف تفجير معسكر الأمن المركزى، فى المقام الأول. أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية مصرع طفلين وإصابة ثالث فى انفجار جسم غريب بداخل أحد المنازل بقرية صنعا التابعة لمركز الخارجة بمديرية أمن الوادى الجديد، وأشار المصدر الى انتقال وحدات مكافحة المفرقعات الى موقع الحادث وبالفحص تبين أنه منزل مؤجر لثلاثة أشخاص من محافظة سوهاج وأثناء عبث الأطفال بجسم غريب داخل المنزل إنفجر فيهم، وأسفر عن وفاة طفلين وإصابة ثالث وتم نقلهم للمستشفى، كما أكد المصدر أن أجهزة المعمل الجنائى انتقلت للوقوف على ملابسات الحادث وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق. كما عثرت قوات قسم شرطة المنتزه أول بشرق الاسكندرية على قنبلتين على بعد أمتار من مبنى قسم الشرطة، وتسببتا فى إثارة الرعب والفزع بين المواطنين بالمنطقة. كان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن قد تلقى اخطاراً من العميد ابراهيم عبدالعاطى، مأمور قسم شرطة المنتزه أول يفيد بورود بلاغ من أهالى المنطقة بالعثور على جسم غريب بتقاطع شار «15 مع طريق الجيش منطقة سيدى بشر. انتقل ضباط القسم.. وقوات من إدارة الحماية المدنية ورجال المفرقعات وتم العثور على قنبلتى غاز.. الأولى مدون عليها رقم «745» عيار «5.8» والثانية خاصة بالبندقية الفيدرالى.. من الأنواع التى تستخدمها قوات الأمن المركزى فى فض الشغب.. تم تسليم القنبلتين للأمن المركزى وإخطار النيابة العامة، وأمر حسام الصياد رئيس النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. وأصيب المئات من العاملين والمحامين بمحكمة كفر الدوار بحالة من الهلع الشديد بعد العثور على قنبلتين داخل حمامات الدور الرابع، انتقلت الأجهزة الأمنية وقامت بنقل القنبلتين الى منطقة فضاء خلف مبنى المحكمة للتعامل معهما وابطال مفعولهم. وتم اخلاء المحكمة من الموظفين والمحامين وأكد شهود العيان أن أحد الأشخاص يرتدى جلباباً ترك كيساً أسود واختفى فى لحظات.