صعد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون من حملته لكسب الدعم من زعماء الاتحاد الأوروبى فى محاولته لتغيير معاهدة الاتحاد الأوروبى واصلاح علاقته مع المملكة المتحدة. ورحب رئيس الوزراء مساء أمس بمارك روتى رئيس الوزراء الهولندى فى مقر اقامته الرسمى . ويأتى ذلك قبل أيام قليلة من استضافته للمستشارة الألمانية أنجيل ميركيل التى تزور لندن الخميس المقبل. وفى اطار محاولته لتعزيز العلاقات بيت الجانبين، رتب كاميرون للسيدة مريكيل إلقاء كلمة فى مجلس العموم واللوردات يتبعها حفل غداء فى مقر رئاسة الوزراء وحفل شاى مع الملكة فى قصر باكنجهام. ويلتقى كاميرون أيضا مع رئيس الوزراء الايرلندى إيندا كينى الشهر المقبل ومن المنتظر أن يناقش الجانبان قضية الطاقة والانتخابات البرلمانية الأوروبية فى شهر مايوالمقبل. وكشفت مصادر فى رئاسة الوزراء أن رئيس الوزراء سيستغل المناقشة بشأن المرشحين لعرض قضيته لاصلاح الاتحاد الأوروبي. وصرح كاميرون فى أكثر من مناسبة بأنه يريد أن يعيد التفاوض بشأن علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبى ثم عرض ذلك للاستفتاء للشعب البريطاني. ووعد ديفيد كاميرون "بتغيير المعاهدة" قبل أى استفتاء للبقاء أوالخروج من الاتحاد، والذى وعد بتنظيمه قبل نهاية عام 2017.