أكد الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي أنه تنازل عن الجنسية القطرية ولم يعد يستخدم جواز السفر القطري وظل حوالي 10 سنوات لا يسافر لقطر بعد استقراره في مصر منذ عام 1992. وأعرب - في مقابلة مع الاعلامي محمود سعد علي قناة "التحرير" في برنامج "في الميدان- عن حبه واعتزازه بدولة قطر ,خاصة وانها قد استقبلت عائلته وضمتهم إليها, ولكنه يفضل العيش في مصر لذلك تنازل عن الجنسية القطرية لأن الناس يحملون فكرة سيئة عن مزدوجي الجنسية خاصة الجنسية القطرية لانها مرتبطة في عقل الناس بقناة "الجزيرة" والاساءة لمصر. وقال انه انفعل بشدة - في برنامج "القاهرة اليوم" مع الاعلامي عمرو أديب والصحفي مصطفي شردي - واضطر أن ينسحب لأنه اتفق مع المعد علي تقديمه علي أنه عبد الرحمن يوسف دون ذكر اسم القرضاوي ولكنه ذكر الاسم كامل , وطلب منهم أن لا يتدخلوا في حياته الشخصية فذكروا انه مصري قطري وهو ما يعتبره شأن شخصي. وأوضح انه ليس مختلفا مع والده الشيخ القرضاوي ولكنه مختلف عنه , كما أنه له مواقف مختلفة عنه في بعض القضايا , لذلك لا يذكر اسمه كاملا حتي لا يرث هذه المواقف والمعارك. وأضاف أنه عندما يذكر أن والده الشيخ القرضاوي تحاكم قصائده كشاعر بمنطق ديني , والدليل أنه في أول ديوان شعر اصدره عام 1992 كانت الابيات تحمل بوادر غزل فتعرض لانتقاد شديد لمجرد أن والده شيخ.