أثار غضب أهالى الشهداء والمصابين بالبحيرة تقاعس مديرية أمن البحيرة عن القبض على الضباط وأمناء الشرطة المتهمين بقتل وإصابة العشرات من الثوار بالمحافظة، حيث كررت هيئة المحكمة اليوم للمرة الثانية طلبها باستعجال القبض على المتهمين وهم النقيب عمر صلاح علام رئيس مباحث رشيد السابق والملازم على محمد نبيل معاون مباحث رشيد وأمناء الشرطة خالد يوسف وحسن الشبراوى وسعيد أبو سمك وعصام بيومى وسامى شعبان عبد القادر سائق من قوة إدارة الدفاع المدنى والمتهم بقتل أول شهداء البحيرة بهاء الجروانى تحت عجلات سيارة الدفاع المدنى بميدان الساعة. مع إعلام باقى الشهود البالغ عددهم 13 مصاباً والاستماع لهم فى جلسة غداً، الأحد، بمحكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار السيد أبو سلام وعلاء مصطفى عبد الرازق والمنعقدة بمقر محكمة إيتاى البارود. جاء هذا بعد أن قررت محكمة جنايات إيتاى البارود إخلاء سبيل المتهمين الرئيسيين فى القضية اللواء مجدى أبو قمر مدير إمن البحيرة السابق والعميد محمود بركات وكيل التدريب بالإدارة العامة للأمن المركزى مما أثار استياء وغضب الأهالى بشدة. وفى تصريح خاص، قال طارق حشاد عضو مجلس نقابة محامين البحيرة السابق وأحد محامى المدعين، إن ما يحدث أمر غير طبيعى، فالمطلوب القبض عليهم هو ضباط وأمناء يعملون بالداخلية ومعلوم مكانهم وعدم القبض عليهم يثير الدهشة، وأن هناك ثمة تراخى وعدم اكتراث يتبن من عدم القبض على المتهمين أو تنفيذ أمر حضورهم للمحكمة حتى الآن، رغم مرور أشهر، مضيفاً أن دخول قمر وبركات ثم إخلاء سبيلهم من القاعة مع إمكانية استمرار حبسهم أمر هو الآخر يجب أن يدخل حيز المراجعة