وجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الشيخ أحمد ترك مدير إدارة المساجد الكبرى بالوزارة بالترتيب لعقد مئة ندوة وأكثر من خمسين ألف ملتقى حوارى خاصة مع الشباب فى المساجد الكبرى وأندية الشباب. وأكد جمعة فى بيان أصدره اليوم "الجمعة" أن ذلك يأتى لمواجهة موجات التكفير السياسى الذى تنتهجه بعض الجماعات المتشددة والمتطرفة وتتخذ من تكفير المخالف جزافا بدون علم وسيلة لتصفية خصومها السياسيين، واستباحة دمائهم وأموالهم بغير حق، وبدون علم أو وازع من ضمير إنسانى حى. وأكد وزير الأوقاف أن الإسلام لم يحرم شيئا ويشدد على تحريمه كحرمة دماء الناس جميعا، مستشهدا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى فى الأية 32 من سورة المائدة" أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". كما بين النبى (صلى الله عليه وسلم) أن من أطلق كلمة الكفر بلا بينة فإنها ترتد أول ما ترتد عليه، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): " أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه" (صحيح مسلم). ووجه بأن يكون درس يوم الثلاثاء 18 فبراير الجارى لجميع الأئمة بالمساجد حول خطورة الفكر التكفيرى. وكان جمعة قد أدان فى تصريح سابق الحادث الذى وقع بالجيزة اليوم ..مؤكدا أن الحادث دليل على إفلاس أصحاب الأعمال الإرهابية دينيا وسياسيا ومجتمعيا.