تقدم محامى ببلاغ ضد جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، على سند من القول فى تغريدة منسوبة للمبلغ ضدة تعليقًا على ترقية عبدالفتاح السيسى لرتبة مشير وإعلان ترشحه للرئاسة، قال فيها "جمال عيد": يبدو أن نساء مصر يتحرقن شوقًا لكشوف العذر، فهنيئًا لهم". والسؤال عن أى نساء يتحدث، وأى نساء يقصد، وكيف سولت له نفسة أن يغرد هكذا قذفاً فى حق المحصنات، عموماً لا نقبلها على نسائنا، على المصريات الشريفات العفيفات، عِرض المصريات ليس مفروشا فى الطريق العام عُرضة لكل مغرد عقور. وبهذه البذاءة تطاول المبلغ ضده على نساء مصر، أشرف وأطهر نساء العالمين بهذه التغريدة أقصد التنهيقة الشنيعة ، لقد أتى المبلغ ضده أمراً إداً، لقد أساء للأمهات والبنات والأخوات وكل سيدات مصر خير نساء الأرض لقد ضربت سيدات مصر فى الفترة الأخيرة أروع الأمثلة فى كيفية حماية هذا البلد والحفاظ على استقراره وسط حملة خارجية وداخلية لتشويه صورته بمشاركة «للأسف» مصريين وبعض قنوات خارجية لا هم لها سوى ضرب البلد بأى ثمن ساهمت سيدات مصر فى بناء بلد كبير وعظيم يتعثر مؤقتا وعلى أهله نجدته ليبقى عظيما وكبيرا، سيدات مصر راهنت على حفظ بلدهن من كل سوء لم يعلم المبلغ ضده. عظمة وقوة المرأة المصرية لقد كان للمرأة دور بارز وخطير فى مسيرة الدعوة الإلهية وحركة الأنبياء والمرسلين (عليهم الصلاة والسلام)، فقد ساهمت المرأة فى الكفاح الفكرى والسياسى ، وتحمّلت التعذيب والقتل والهجرة وصنوف المعاناة كلّها والإرهاب الفكرى والسياسى والجبروت، وأعلنت رأيها بحريّة، وانضمّت إلى الدعوة الإلهية رغم ما أصابها من خسارة السلطة والجاه والمال ، ولحوق المطاردة والقتل والتشريد والإرهاب بها، فها هى مريم أم المسيح التى عظّمها القرآن كما عظّمها نبى الإسلام محمّد (صلى الله عليه وسلم)، فقد أثنى القرآن فى آيات عديدة على هذه المرأة النموذج وهو يقدِّمها مثلاً أعلى للرّجال، كما يقدِّمها مثلاً أعلى للنّساء ليقتدى بسلوكها واستقامة فكرها وشخصيّتها. والذى يدرس تاريخ المرأة فى الدعوة الإلهية، يجدها جهة للخطاب كما هو الرّجل، من غير أن يفرِّق الخطاب الإلهى بينهما بسبب الذكورة والأُنوثة وبدراسة عيّنات تأريخية من حياة النساء فى مسار الدعوة الإلهية، نستطيع أن نفهم الموقع الرائد والفعّال الذى شغلته المرأة فى حياة الأنبياء ودعواتهم، فتتجلّى قيمة المرأة فى المجتمع الإسلامي، ومشاركتها الفكرية والسياسية، وحقوقها الإنسانية ويتألّق مقام المرأة مضيئاً، ويشرق مقدّساً على صفحات القرآن من خلال تصويره للمؤمنين والمؤمنات فى هالة من نور، يوم لقاء الربّ وساعة استحقاق الجزاء الذى يُقيّم فيه الإنسان من خلال عمله وسعيه فى الحياة . وهكذا نفهم أنّ القرآن قد منح المرأة الصالحة الحبّ والولاء، ودعا لها بالمغفرة والعفو والرّحمة ، وأحاطها بهالة من نور.واضاف وبالمخالفة لأبسط قواعد الأخلاق والقيم نشر المبلغ ضده تصريحه وكان مسلكه يشكل جرائم السب والقذف وإهانةوالفعل العلنى الفاضح وإهانة المرأة المصرية وإظهارها بصورة سيئة للغاية لا تليق بها وبمواقفها السياسية والمجتمعية وأكثرها تكريم القرآن الكريم لها وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب. وقدم المحامى حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه والتمس تحقيق الواقعة وفى حال ثبوتها إحالة المبلغ ضده جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان للمحاكمة الجنائية .