أكدت وزارة الزراعة ان الحكومة لن تسمح بتقنين الأوضاع لشركات استصلاح الأراضى فى المناطق الجديدة إلا فى حالة استخدامها للطاقة الشمسية كمصدر رئيسى لإدارة المشروع، وخاصة بعد أن أصبحت الخلايا الشمسية قادرة على استخراج المياه من الآبار وتشغيل طلمبات الرى، وضرورة استغلال أى مساحات قابلة للزراعة الاستغلال الأمثل. وأضافت "إن محطة الطاقة الشمسية بمنطقة المُغرة بجنوب شرق القطارة تكفى لزراعة 100 فدان أصبحت تكلفتها لا تتجاوز 300 ألف جنيه أى يمكن تغطية تكلفتها فى عامين من ناتج الزراعة، علما بأن عمر الخلايا 25 عاما على الأقل ويكون سعر الطاقة طوال هذه السنوات صفر، مما يزيد من ربحية المزارع، حيث أن تكلفة السولار تصل إلى نحو30 % من إجمالى تكلفة الزراعة . وأوضحت الوزارة انه على المستثمرين ضرورة النظر إلى أن الدولة لا يمكن أن تستمر فى توفير السولار مستقبلا لزراعة مناطق فى قلب الصحراء، بينما يمكن توفير مصادر بديلة للسولار ممثلة فى الطاقة الشمسية، وأن الحكومة لديها خريطة خاصة لاستخدام الاراضى الصحراوية الاستغلال الامثل عن طريق الهيئة العامة للمشروعات والتنمية الزراعية، وان وزارتى الرى والزراعة يبذلان قصارى جهدهما لتوصيل المياه للاماكن الاستصلاح.