يعود الرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادات مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان لقفص الاتهام اليوم السبت, حيث محاكماتهم فى قضية أحداث الاتحادية عقب الإعلان الدستورى الإستبدادى, وأيضا قضية الطريق الزراعى حيث مقاومتهم لقوات الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين، لإرهابهم بتهمة التحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعى السريع بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية. وتأتى القضية الأولى بأكاديمية الشرطة حيث تستأنف محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت ثالث جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي المعروفة إعلاميا ب"قضية قصر الاتحادية". ويحاكم مرسي وعدد من قيادات الإخوان، أبرزهم عصام العريان ومحمد البلتاجي، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في 5 ديسمبر 2012, وذلك بعد أن قررت المحكمة يوم 8 يناير الجاري تأجيل ثاني جلسات المحاكمة إلى جلسة اليوم 1فبراير لحين إحضار مرسي من محبسه، حيث كانت المحكمة تلقت خطابا من مدير أمن القاهرة ثابت فيه تعذر حضور محمد مرسي من محبسه لسوء الأحوال الجوية. والقضية الثانية تنظرها محكمة جنايات شبرا الخيمة والمنعقدة بمعهد الأمناء بطره، اليوم السبت، حيث محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، وباسم عودة، وزير التموين السابق، وأسامة ياسين، وصفوت حجازى، وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات ومحسن راضى، أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، و48 آخرين من أنصار وقيادات الإخوان فى الأحداث التى راح ضحيتها شخصين وأصيب خلالها 35 آخرين خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين، لإرهابهم بتهمة التحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعى السريع بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية. ويواجه المتهمون تهم الانضمام لجماعة محظورة وقطع المواصلات العامة، وتعطيل حركة المرور وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والتحريض على العنف عبر إرسال مجموعات من أنصار الإخوان، لإثارة الفوضى والذعر وقطع الطريق الزراعى السريع، لإصابة حركة المرور بالقاهرة الكبرى بالشلل التام.