علمت بوابة الوفد من مصادر قريبة الصلة بالفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن اجتماعًا سريًا عقد مساء الخميس الماضي عقب انتهاء احتفالية عيد الشرطة والذكري الثالثة لثورة يناير بأكاديمية الشرطة. وقالت المصادر التي رفضت ذكر اسمها إن الاجتماع عقد بحضور الرئيس عدلي منصور شخصيا وعدد من الوزارء بحكومة الببلاوي من بينهم وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم . وأوضحت المصادر أن اللقاء استمر لما يقارب من ساعة بعيداً عن مقر رئاسة الجمهورية وتبادل الجميع أطراف الحديث حول مسألة ترشح الفريق السيسي في الانتخابات الرئاسية وهو الامر الذي تم حسمه بموافقة الفريق السيسي علي أن يتم إعلانه قريباً جدا عقب التغيير الوزاري الذي سيطرئ علي حكومة الببلاوي خلال ايام. واتفق الجميع خلال اللقاء علي إن الفريق السيسى سيخلع رداءه العسكرى ليتحول إلى شخصية مدنية من حقها الترشح لمقعد الرئيس، خاصة بعد التوافق الشعبي عليه ورفع صورة خلال عملية الاستفتاء علي الدستور وخلال احتفالات الذكري الثالثة للثورة اليوم بالتحرير. وشدد الجميع خلال الاجتماع على أن مصر بحاجة لشخصية لديها توافق وطنى ويعبر عن الإخلاص للوطن فى الوقت الذى تحاك المؤامرات فيه للبلاد حتي يتثني تحقق الاستقرار وهو ما تم التوافق عليه من قبل قادة المجلس الأعلي للقوات المسلحة خاصة بعد وصول عدة تقاير من جهات أمنية واستطلاعات للرأي من مراكز عدة حول الدعم الشعبي الذي يحظي به الفريق وهو ما يؤهله للفوز بالمنصب بجدارة . وقالت المصادر إن وزير الدفاع سيعلن ذلك خلال مدة لن تزيد على 48 ساعة استقالته من منصبه، استعداداً لإعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة بداية شهر فبراير المقبل. وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن يتم تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الأسبوع الأخير من شهر مارس على أن يكون حلف الرئيس المقبل للقسم خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل، على أن يعقب ذلك إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي لاستكمال خارطة الطريق. وقالت المصادر إن هناك مشاورات لان يخلف السيسي في منصبه الفريق صبحي صدقي رئيس أركان حرب القوات المسلحة أو اللواء اركان حرب احمد محمود وصفي قائد الجيش الثاني الميداني لافتا إلي أن كفة صدقي مرحجة لتولي المنصب من قبل قادة المجلس الأعلي للقوات المسلحة.