نفى رئيس شركة البحر الأحمر للملاحة عبد المجيد مطر، ما نشرته إحدى المواقع الإخبارية والخاصة عن تحمل طاقم سفينة "إم فى سويس" غرقها بعد تركهم لها لنفاد كمية الوقود منها. وقال مطر - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الآوسط اليوم الاربعاء- "إنه لم يتم الاتصال أو التواصل مع هذه المواقع الإخبارية التى تنقل التصريحات على لسانه، موضحاً أن طاقم السفينة المكون من 23 فرداً منهم 11 بحاراً مصرياً و4 من الهند و6 من باكستان و2 من سريلانكا فى طريقهم الآن إلى كراتشى الباكستانية ومن المتوقع وصولهم بعد غد الجمعة عن طريق إحدى السفن الحربية الباكستانية والتى تولت عملية إنقاذهم اعتباراً من ظهر يوم الأحد الماضى. وتوقع أن يتم التواصل مع السلطات المصرية عقب وصول البحارة إلى باكستان لترتيب إجراءات عودتهم إلى أرض الوطن، مشيراً إلى ورود معلومات عن غرق السفينة "إم فى سويس" والتى تحمل علم بنما وتدار من قبل الشركة المصرية - البحر الاحمر للملاحة، وذلك بعد وصولها لدرجة ميل تجاوزت 45 درجة عن سطح البحر. وبالنسبة لموقف التأمين الخاص بالسفينة، قال مطر: "إن الوقت ليس مناسباً للحديث عن رد قيمة تأمين السفينة، مشيراً إلى أنه يجرى التحقيقات اللازمة للوقوف على الأسباب الحقيقية لغرق السفينة. يذكر أن السفينة "إم فى سويس" قد نفد وقودها صباح يوم الأحد الماضى بالقرب من سواحل سلطنة عمان وهى فى طريق عودتها بعد أن تم تحريرها من قبل القراصنة الصوماليين، حيث شعر طاقم السفينة بالخطر بعد نفاد الوقود وقاموا بمغادرتها وتولت إحدى السفن الحربية الباكستانية التى كانت متواجدة بالقرب منها- عملية إنقاذ الطاقم، وبدأت السفينة "إم فى سويس" فى الميل من سطح الماء إلى أن غرقت تماماً.