احتفلت وزارة الداخلية اليوم «بعيد الشرطة» فى حضور المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، وقيادات الداخلية والقوات المسلحة، أعرب اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية عن تحيته لتضحيات رجال الشرطة منذ 25 يناير 1952 حتى الآن ، وأكد الوزير خلال كلمته التى ألقاها خلال الاحتفال أن جماعة الإخوان قفزت على ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011، وتربعوا على سُدة الحكم وأعدوا المكائد، وبثوا الفتن بين أبناء شعب مصر العظيم ومؤسساته الوطنية، إلا أن إرادة الله شاءت أن تُخيّب مكائدهم، وتُهدّم آمالهم فى إذابة الهوية المصرية، وبناء كيانهم الخائن على أنقاض وطنية شعبنا، وما أن تتابعت الأحداث، وحتي تكشّفت الحقائق، فانتفض الشعب العظيم لاستقلال إرادته، ونسج بسواعد أبنائه المخلصة موجةً ثوريةً ثانية فى30 يونية 2013، إكتملت بها معانى الثورة الفريدة. واسترد بها المصريون وطنهم المفقود، وهويتهم التى حاولت قوى الباطل تغيير ملامحها، وانحاز رجال الجيش والشرطة للإرادة الشعبية، وإختاروا فى تلك اللحظات الوطنية عن إيمان ووعى، الاصطفاف بجانب الشعب فى صف وطنى واحد، وقدموا فى سبيل ذلك كتائب من الشهداء.