لا يزال غضب واستياء أولياء الأمور والأهالى بجميع مراكز ومدن محافظة الشرقية يتصاعد بعد صعوبة امتحانات المرحلة الإعدادية. ففى قرية عمريط التابعة لمركز أبو حماد اقتحم الأهالى وأولياء الأمور مدرسة عمريط الإعدادية، والتى يؤدى بها طلاب الشهادة الإعدادية امتحان الفصل الدراسى الأول، مما أدى إلى حالة من فوضى انتقلت على إثرها قوات الأمن للتفاوض مع الأهالى وإقناعهم باتباع الطرق القانونية واستئناف الامتحان. وطالب عدد من المراقبين داخل المدرسة بتكثيف التواجد الأمنى خارج وداخل المدارس نظراً لاقتحام الأهالى المدارس خلال الفترة الأخيرة بسبب صعوبه الامتحانات، مشيرين إلى أن بعض المشاغبين يتسلقون من أعلى أسوار المدارس ورفع الأسلحة البيضاء على المراقبين؛ مما يتسبب فى حالة من الارتباك داخل اللجان. كان الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان، محافظ الشرقية، قام بتفقد لجان امتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة الناصرية الإعدادية المشتركة وتم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب بالتنسيق الكامل مع مديرية الأمن بالشرقية لتوفير الحماية الأمنية خارج اللجان عن طريق دوريات مرورية تجوب حول اللجان بالإضافة إلى تكثيف أفراد الأمن الإداري داخل اللجان لتأمين البوابات الرئيسية للمدارس التي يوجد بها امتحانات وعدم السماح لأحد بالدخول سوى أعضاء هيئة التدريس القائمين على الامتحانات. وأوضح المحافظ أنه تم رفع كفاءة الإضاءة باللجان لتوفير الجو المناسب للطلاب لأداء الامتحانات والتأكد من وجود الخدمات الطبية للتعامل مع أي طارئ قد يحدث أثناء الامتحانات. وطلب المحافظ على الفور من وكيل وزارة التربية و التعليم بالشرقية إعداد تصور عام بإضافة عدد 5 درجات للمجموع الكلي لتحفيز الطلاب على الانتظام في الحضور وذلك تمهيداً لعرضه على وزير التربية والتعليم مع مراعاة تطبيق القواعد التربوية التي من شأنها تلتزم الطلاب وتحفزهم على الحضور مع الانخراط في اليوم الدراسي، وقد رافق المحافظ في جولته جمعة ذكري وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية.
