وقعت مشادة بين عائلة الطفلة القتيلة " رحمة " مع قوات الشرطة المكلفة بحماية المتهم وتأمين فريق النيابة لإعادة تمثيل الجريمة ، التي وقعت بمنطقة اوسيم حيث ذبحها المتهم وعاجلها بعدة طعنات نافذة بالرقبة وقام بإلقاء جثتها داخل احدي دورات المياه بقطار السكة الحديد خط إسكندرية القاهرة ، عقب اغتصابها والتعدي عليها بعد استدراجها إلي شقته . توجه أحمد رشاد وكيل أول نيابة حوادث شمال القاهرة إلي منزل المتهم بمنطقة أوسيم بالجيزة بصحبة المتهم جمال شكري في سيارة الشرطة ، لتصوير تمثيل الجريمة ، إلا أن الشرطة فوجئت بأهالي المنطقة يحتجون أمام سيارة الشرطة المتواجد بها المتهم ، مطالبين بالانتقام منه والأخذ بثأر ابنتهم ، فقامت القوة بحماية المتهم لمحاكمته قانونيا ، ومنعته من الخروج من السيارة ، مما تسبب في عدم تمكن النيابة من إجراء تمثيل الجريمة ،واكتفت بإجراء المعاينة المبدئية لمسرح الجريمة ، وتأجيل تمثيل الجريمة لدواع أمنية حتي تتمكن الشرطة العسكرية بتأمين المنطقة . واستمعت النيابة لأقوال شهود العيان الذين أكدوا رؤيتهم للمتهم حاملا حقيبة سوداء نازلا من شقته ، وبسؤاله عما بداخل الحقيبة أكد انه مسافر لأهله بالصعيد ، وبالتعرف علي مواصفات الحقيبة التي عثر بداخلها على الجثة تبين انها نفس الحقيبة التي كانت بحوزة المتهم . واعترف المتهم باكيا أمام النيابة بارتكابه الجريمة تحت تأثير المواد المخدرة التي تناولها قبل ارتكابه الواقعة ، وقال إنه كان يحب الاطفال ويسمح للمجني عليها وزملائها باللعب داخل شقته منذ ان استأجر الشقة من 6 أشهر . وأضاف انه يوم الواقعة انفرد بالمجني عليها داخل شقته وأخرج باقي الاطفال وتناوب اغتصابها والتعدي عليها ولم تفهم الطفلة ما يجري لها ، ثم صرخت وقالت انها ترغب في الذهاب لأمها وظلت تبكي . فحاول المتهم التخلص منها خوفا من اكتشاف أمره ، فقام بخنقها بيديه لكن دون جدوي . ثم توجه المتهم للمطبخ وأحضر سكينا حادا طعنها عدة طعنات برقبتها حتي لفظت أنفاسها الاخيرة، وتخلص المتهم من الجثة باخفائها داخل كيس بلاستيك ووضعها في احدي دورات المياه بقطار سكه الحديد . كانت النيابة عثرت علي المجني عليها داخل كيس بلاستيك باحدي دورات المياه بالقطار ، مذبوحة بقطع حوالي 10 سم من الرقبة ، ومسدد لها عدد طعنات نافذة أدت إلي وفاتها ، وكانت الجثة عارية من ملابسها ترتدي فقط تيشيرت حمالة . وعثرت النيابة علي بنطلون جينز المجني عليها وحذائها بجوار جثتها .