أفرجت السلطات الإيرانية عن الصحفى والناشط الإيرانى فى مجال حقوق الإنسان عماد الدين باقى، الذى أمضى عقوبة فى السجن استمرت سنة على إثر صدور حكم عليه فى يوليو 2010، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم، الثلاثاء، نقلاً عن محاميه. واعتقل باقى أواخر ديسمبر 2009 مع مئات المعارضين الإصلاحيين، غداة تظاهرات مناهضة للحكومة سقط خلالها ثمانية قتلى وعدد كبير من الجرحى فى طهران. وأضاف المحامى، أنه أفرج عن باقى بعد ستة أشهر من التوقيف، ثم حكم عليه بعد ذلك بالسجن سنة وبمنعه من ممارسة نشاط سياسى لخمس سنوات، فى إطار محاكمة قديمة لتشكيله هيئة للدفاع عن السجناء. وحصل عماد الدين باقى (48 عاما) على العديد من الجوائز فى أوروبا لمكافأة نشاطاته فى مجال حقوق الإنسان، لاسيما جائزة حقوق الإنسان للجمهورية الفرنسية فى 2005 تقديراً ًلحملته الرامية إلى إلغاء عقوبة الإعدام فى إيران.