شهدت منطقتا المرج وعزبة النخل، إقبالًا كثيفا للمواطنين خاصة من قبل السيدات، حيث فاقت أعداد السيدات أضعاف الرجال أمام مدراس (محمد نجيب بعزبة النخل، وجمال عبدالناصر التجارية، ومحمد فريد الابتدائية). فيما تسير عملية إجراء الاستفتاء والإدلاء بالأصوات بشكل طبيعي، وسط تكثيف أمنى من قبل عناصر الجيش والشرطة، تدعمها بعض اللجان الشعبية التى كونها المواطنون بمنطقة المرج، لدرء أى أعمال شغب من قبل الإرهاب. و تطورت الأمور أمام مدرسة المرج الإعدادية بنين، فبعد إقامة منصة عليها مكبرات صوت لبث الأغانى الوطنية، وحث المواطنين على التصويت ب"نعم"، تحول الأمر إلى احتفال بعد احتشاد مؤيدى السيسى أمام المنصة، وإطلاق الزغاريد ورفع صور الفريق السيسى بجانب علامة النصر فى ذلك اليوم المشهود لإجراء استفتاء دستور مصر 2014.