قام الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم بجولة ميدانية للمرور وتفقد عدد من اللجان لمتابعة أعمال وسير عملية الاستفتاء والتصويت على الدستور المصرى الجديد بمدينة الفيوم، وتفقد غرفة العمليات والاطمئنان على سير الأعمال بالغرفة لمتابعة أى شكاوى أو بلاغات من المواطنين، كما تفقد قوات التأمين الخاصة بالاستفتاء فى محيط مدينة الفيوم. و قامت أحزاب الوفد والتجمع والدستور والمؤتمر والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والحزب الناصرى بتشكيل غرفة عمليات بمقر حزب الوفد بسنورس مزودة بجهاز كمبيوتر وعلى اتصال مباشر بجميع لجان مركز سنورس من خلال مندوبين يقومون بالاتصال بغرفة العمليات لإبلاغها بشكل مستمر بتطور الأحداث داخل وخارج اللجان، واتفقت هذه الأحزاب على المشاركة فى توفير وسائل مواصلات لنقل الناخبين إلى مقارهم الانتخابية. وصرح الدكتور عيد نعيمى نائب مسئول الغرفة المركزية لإدارة الاستفتاء لحزب النور بالفيوم أنه تم تكوين غرف مركزية فى كل مراكز المحافظة السبعة وتتكون كل غرفة من مسئول للغرفة ومسئول للتسويق السياسى ومسئول إعلامى ومسئول متابعة ميدانية ومسئول قانونى ومسئول IT، وذلك لمتابعة ومراقبة الاستفتاء، وأن غرف المراكز السبعة تتصل بالغرفة المركزية بالمحافظة وتتصل غرفة المحافظة بالغرفة المركزية للأمانة العامة للحزب. وكانت محافظة الفيوم قد استعدت لاستقبال مليون و628 ألف ناخب فى 931 لجنة تضمهم 421 مقرًا فى 346 مركزًا انتخابيًا، بالإضافة إلى لجة للوافدين بمدرسة الفيوم الإعدادية الحديثة للتصويت على الدستور . وقد نظمت القوى الثورية والوطنية والسياسية بمحافظة الفيوم وحملة تمرد وكتيبة المشاغبين وحزب المصريون الأحرار وغد الثورة والكرامة قد نظمت احتفالية كبرى بميدان السواقى بالفيوم مساء الاثنين وهم يحملون أعلام مصر ومكبرات الصوت التى ظلت تذيع الأغانى الوطنية, وذلك بتهاجًا ولتشجيع أهالى محافظة الفيوم على التوجه للاستفتاء على دستور 2014 بنعم . بينما قام تنظيم الإخوان بعدة مظاهرات ليلية مساء الاثنين فى عدد من قرى ومدن المحافظة لحث المواطنين على مقاطعة الاستفتاء ونشبت اشتباكات فى إحداها فى قرية سنهور القبلية، مما أسفر عن إصابه أحد المتظاهرين بالخرطوش, إضافه إلى عدد من الإصابات بحالات الاختناق وضيق التنفس بسبب إطلاق أجهزة الأمن قنابل الغاز. وكان محيط مبنى كنيسة الملاك ميخائيل بشارع سعد زغلول فى مدينة سنورس قد شهد فى ساعة مبكرة من صباح الاثنين صوت طلقات نارية، وأكد شهود عيان: إن شخصين ملثمين يستقلان دراجة بخارية أطلقا الرصاص بطريقة عشوائية وفرا هاربين. وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الحادث، وعثر على فوارغ الطلقات التى تبين أنه تم إطلاقها من بندقية إلى روسى.