استعدت المدينة الحرة لخوض معركة شرسة مع كل من يحشد لمقاطعة الإستفتاء على الدستور باعتبارها المدينة الأولى التى أطلقت مبادرة تسليم السلطة للجيش وتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى لإدارة شئون البلاد والمطالبة برحيل الرئيس المعزول محمد مرسى وواجهت كل تحركات التنظيم الإرهابى للإخوان المسلمين ومنعوهم من المسيرات. عقد سماح قنديل محافظ بورسعيد عدة اجتماعات موسعة لبحث الإستعداد لإستقبال 453 ألفًا و377 مواطنًا مقيدا فى جداول الاستفتاء ، موزعين على 98 مركزا انتخابيا و112 مقرا و254 لجنة فرعية يضمون 508 صندوقا للتصويت خلال يومى 14 و15 مع وجود لجنتين للوافدين الأولى بمدرسة المشير أحمد إسماعيل بدائرة الشرق والثانية بمدرسة الجلاء بشارع رقم 100 وسط تأمين مكثف ومشترك من قوات الجيش والشرطة بإشراف اللواء محمد الشرقاوى مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد واللواء محمد عبد العزيز قائد قوات تأمين بورسعيد. ترأس المحافظ اجتماعا تنسيقيا بحضور السكرتير العام المحاسب محمود مطاوع والسكرتير العام المساعد المهندس أسامة أنور ورؤساء الأحياء ومديرى المديريات لبحث الاستعدادات والتجهيزات بالتنسيق مع المستشار أحمد طلبة رئيس محكمة بورسعيد باعتباره المشرف العام على إجراء الاستفتاء بمحافظة بورسعيد . وأعلنت المحافظة عن قيامها بتوفير كافة الخدمات داخل اللجان سواء صحية أو خدمات الحماية المدنية وتوفير العاملين بالمقرات لخدمة اللجان والمواطنين وتنفيذ تكليفات القضاة المشرفين على الاستفتاء وأصدر .المحافظ توجيهاته لرؤساء الأحياء بتكثيف أعمال النظافة حول المقرات الانتخابية وصيانة ومراجعة التجهيزات وتوفير الإضاءة الكافية والنظافة داخل مقار اللجان بالمدارس بالتنسيق مع الأحياء .