قال نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامي، "إن التصويت بنعم على الدستور الجديد سيحبط، ثلاث مؤامرات خارجية ضد مصر هي انقسام القوات المسلحة وانهيار الاقتصاد المصرى وطلب التدخل الأجنبى فى البلاد". جاء ذلك فى كلمته خلال المؤتمر الجماهيري بقرية نجوع الصوامعة بمركز طهطا بعنوان "نعم للدستور" بحضور الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، وما يقرب من 6 آلاف شخص من السلفيين والأهالي وكبار العائلات. وأضاف برهامي أن التصويت بنعم سيحافظ على هذه الدولة ، ويقضى على شر عظيم يحاك لها وكلمة حق للحفاظ على الدولة. ولفت برهامي، إلى أن الإخوان تسببوا بخطابهم الخاطئ فى توجيه أنصارهم نحو الفكر المنحرف والتكفير والتخريب والتفجيرات العشوائية، ويسعون إلى انقسام القوات المسلحة، مؤكدًا أن الجيش المصري هو الوحيد الباقي والمتماسك فى المنطقة ولو سقط فلن يبقى إلا جيش إسرائيل فى الشرق الأوسط، وجيش إيران فى المنطقة الشرقية التى تسعى إلى تدمير دول الخليج. ومن جانبه، قال يونس مخيون رئيس حزب (النور) "إن الناس خرجت ضد الإخوان فى 30 يونيو بشكل لم يكن يتوقعه أحد ورأينا هذا بأعيننا ، شاركنا فى وضع الدستور الجديد واستطعنا بدعم من الأزهر الشريف الذى كان له دور عظيم فى دعم مواد الهوية والشريعة الإسلامية أن نصل إلى اتفاق وتفاهم مع أعضاء الجمعية حول تلك المواد".