أزمة جديدة تشهدها الجبلاية حالياً تتمثل في حالة العناد التي سادت أمس الأول في اجتماع لجنة الأندية برئاسة الدكتور كمال درويش عندما أعلنت تمكسها بضرورة التزام لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين بالترشيحات التي أعلنتها من قبل الأندية ضمن تشكيل لجنة المسابقات والتي تضم عضوين هما هاني زادة عضو مجلس إدارة نادي الزمالك وأحمد الصحيفي المشرف العام علي الكرة بنادي الجونة. لجنة الأندية قامت بتفويض الدكتور كمال درويش بعقد جلسة الاثنين المقبل مع عامر حسين رئيس لجنة المسابقات لمعرفة أسباب تجاهله ترشيحات الأندية. في الوقت الذي أكد فيه حسن فريد نائب اتحاد الكرة المشرف علي المنتخب الأول أن هناك قراراً من مجلس إدارة اتحاد الكرة بشأن عدم اختيار أي عضو ينتمي إلي مجالس إدارات الأندية ضمن تشكيل لجنة المسابقات لتحقيق مبدأ الشفافية وحتي لا يتهم أحد بالانحياز إلي ناديه وأن اختيار أعضاء من مجالس إدارات الأندية سيثير الشبهات وهذا القرار نهائي لا رجعة فيه. من ناحيته كشف الدكتور كمال درويش رئيس لجنة الأندية أن اللجنة طلبت من مجلس إدارة اتحاد الكرة توزيع ال 50٪ الأولي من نسبة البث الفضائى البالغة 35 مليوناً علي الأندية دون أن يتم استقطاع أي ديون قديمة خاصة بالاتحاد وذلك نظراً للظروف التي تمر بها الأندية حالياً بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد بعد أن باتت معظم الأندية مهددة بالإفلاس. وشددت اللجنة علي تمسكها بتوزيع نسب معقولة للأندية تساهم في حل الأزمة المالية لجميع الأندية المشاركة في بطولة الدوري الممتاز والتي وافقت علي بيع الدوري للتليفزيون مؤخراً باستثناء النادي الأهلي الذي مازال مُصراً علي تسويق مبارياته منفرداً ويواجه أزمة مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي يرفض منحه شارة البث.