احتفلت مطرانية كفر الشيخ بعيد القيامة المجيد، بكنيسة الشهيد مار جرجس بدسوق، بحضور القمص بطرس بطرس بسطروس، وكيل المطرانية، والمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ، والمهندس حافظ عيسوى، سكرتير عام المحافظة واللواء حسين الطاهر، السكرتير العام المساعد، واللواء عادل النطاط، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء أمجد عبد الفتاح، مدير المباحث الجنائية، بمديرية الأمن، والشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، واللواء أحمد بسيونى زيد، رئيس مجلس مدينة دسوق، واللواء ياسر زهران، مساعد مدير أمن كفر الشيخ لفرقة دسوق ، وعددًا من القيادات التنفيذية والشعبية، بمدينة دسوق، ومحافظة كفر الشيخ، والقوى السياسية والثورية بمدينة دسوق . فى البداية دعا القمص بطرس بطرس بسطورس، وكيل مطرانية كفر الشيخ، جميع المواطنين المصريين، من خلال هذا الاحتفال بعيد القيامة، بخروج المواطنين للأستفتاء على الدستور يومى 14 و15 يناير، مؤكدًا أن هذين اليومين هما يومى عيد لجميع المصريين . وقال:"جاء السيد المسيح عليه السلام للبشرية ليمحو التخاصم بين الناس ويعلمهم السلام حتى لقب برئيس السلام، وان الدين ينادى فى السلام والمحبة والرحمة والله تبارك اسمه السلام ونؤمن بإله واحد اسمه المحبة والسلام، وطوب السيد المسيح لكل صانعى السلام فقال: طوبه لصانعى السلام، والذى يحب الله لا يعتدى على أخيه سواءً مسلمًا اومسيحيًا، وأطلب أن يعيش الجميع فى محبة وسلام على أرض هذا الوطن، فنحن من خلال هذا العيد ومن أجل العهد نطلب السلام المملوء بالعقل، ولا نريد أن نشعر بالظلم والله لا يرضى بالظلم". وأضاف الشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ: "لافرق بين مسلمًا أو مسيحيًا، فنعود بالذاكرة إلى الوراء، هل فرق الزلزال بيت مسلم أو مسيحى، وهل فرق العدوى الصهيونى ودباباته الاستعمارية بين مسلم أو مسيحى، فعندما صوب الصهاينة أسلحتهم الغادرة فلم يفرق بينهما، وعندما تعرض الأسرى المصريون للإبادة من الصهاينة فكان هؤلاء الأسرى مسلمين ومسيحيين". وقال المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفرالشيخ: "أطلب لمصر المحبة والسلام، فالوحدة الوطنية هى أساس المصريين جميعًا سواء فالمصريين مسلمين ومسيحيين كانوا فى ثورات 19 و52 و30 يونيو".