اندلعت اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان الإرهابية وقوات الأمن بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر بالحى الثامن بعد أن خرجت مسيرة أنصار المعزول من مسجد السلام عقب صلاة الجمعة فى طريقها إلى مسجد رابعة العدوية يهتفون بهتافات مناهضة للجيش وثورة 30 يونيو وأشعلوا إطارات الكاوتش بعرض الشارع وأشعلوا الشماريخ مما تسبب فى غلق المحالات التجارية بالشارع. وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع فى محاولة لتفريق أنصار جماعة الإخوان الإرهابية ولكن شباب الجماعة استوقفوا أتوبيسي نقل عام وأنزلوا ركابهما واستولوا على أحدهما وصعد إحداهما أعضاء الجماعة الإرهابية إلى الأتوبيس ووضعة على وضع السير الآلى ووضع حجر كبير على دواسة البنزين ووجهة تجاة قوات الأمن وهبط منها مسرعًا مما تسبب فى تحطيم عدد من السيارات الموجودة فى الشارع وهرول أحد شباب الحى الموجودين بالشارع بالصعود إلى الأتوبيس من نافذة السائق وأوقفه وتوجه عدد من رجال الأمن لفحص الأتوبيس للتأكد من خلوها من أى متفجرات أو ماشابه. وقال محمد سائق الأتوبيس فى تصريحات خاصة "إن عددًا من أنصار الإخوان استوقفوه وهددوه بسلاح إبيض كان بحوزتهم وأنزلوه من الأتوبيس هو والركاب وأستولوا على طفايات الحريق وحطموا النوافذ. وعادت قوات الأمن مرة أخرى لمواجهة المتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان وفتحت عليهم المياه من خراطيم سيارات الإطفاء وعاونهم فى ذلك أهالى المنطقة الذين طالبوا رجال الشرطة بالضرب بيد من حديد فى مواجهة أعضاء الجماعة الإرهابية وفر المتظاهرون إلى الشوارع الجانبية ولم يتمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على أحدهم وفتحت الطريق أمام السيارات لتسير حركة المرور. وعلى جانب أخر حاولت مسيرة لحركة "حرائر جامعة الأزهر" الاتجاة إلى مدينة الطلبة رافعين لافتات مكتوب عليها "حرائر الأزهر ضد الانقلاب" وأطلقوا الشماريخ والطبول وهتفوا "يسقط يسقط حكم العسكر" و"باطل باطل" واعترضت قوات الأمن المسيرة ولم تتمكن من الوصول إلى جامعة الأزهر" وفى نفس السياق أغلقت قوات الجيش والشرطة جميع الشوارع المؤدية إلى مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، تحسبًا لتظاهرت جماعة الإخوان الإرهابيية ونشرت قوات الجيش والقوات الخاصة مدرعاتها خلف الأسلاك الشائكة والمتاريس التى وضعتها بمداخل ومخارج الشوارع المؤدية إلى المسجد، لمنع مسيرات الجماعة الإرهابية من الوصول.
