كتب - صلاح لبيب، وترجمة - نزار الطحاوي: حصلت "بوابة الوفد" على وثيقة نشرها موقع تابع لوزارة العدل الأمريكية يثبت تورط الدكتورة ليلى تكلا رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى فى الحصول على رشوة من شركة " لوكهيد" الأمريكية فى مقابل بيع ثلاث طائرات نقل من طراز هركيوليز سي -130 التي تنتجها شركة لوكهيد, إلى وزارة الدفاع المصرية. ذكرت الوثيقة أن ليلى تكلا كانت تعمل مستشارة لشركة لوكيهد فى مصر بين عامى 1980 و1990، وفى عام 1987صارت تكلا عضوا بلجنة الشئون الخارجية في مجلس الشعب المصري، واستخدمت نفوذها مع وزارة الدفاع المصرية لكي توجه تعاملات تجارية مع لوكهيد لضمان أن يرسو على الشركة عقد شراء ثلاث طائرات "سي130 ". وأكدت الوثيقة الصادرة عن وزارة العدل الأمريكية أن "المدفوعات – يقصد الرشوة - كانت تأتي من لوكهيد إلى مؤسسة تدعى: "تكلا كوربوريشن"، التي كان يوقع عليها زوج ليلى وقد وصل إجمالي المدفوعات الشهرية إلى 129 ألف دولار، وقد وافق سليمان نصار، نائب الرئيس الإقليمي لشركة لوكهيد، على تقديم مدفوعات شهرية إلى ليلي تكلا". ويقدر عقد الطائرات محل الرشوة وفق الوثيقة "78 مليونا و983 ألفا و575 دولارا ". وتشير الوثيقة إلى أنه تم اتهام كل من نصار، وآلين لاف مدير مبيعات لوكهيد مدير المعدات الجوية في واقعة الرشوة المقدم لتكلا. وفي عام 1994، أقرت لوكهيد بأنها مذنبة بالتآمر لانتهاك القسم الخاص بالرشاوى في قانون "ممارسات الفساد الخارجية (FCPA)"، ووافقت على التعاون ودفعت 21.8 مليون دولار كغرامة، و3 ملايين دولار كتسوية مدنية، بإجمالي 24.8 مليون دولار. كما تشير إلى أنه " وبعد تسليم نصار –شريك تكلا- من سوريا، أقر بأنه مذنب وحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف العام، وأقر آلين لاف بأنه مذنب، وتم تغريمه 20 ألف دولار."