نظم حزب الوفد بالغربية ندوة بقرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى ، في إطار الحملة الشعبية التي يتبناها للتعريف بالدستور وحضرها حشد كبير من الشباب بمركز المحلة . عقدت الندوة بمركز شباب صفط تراب بحضور نبيل مطاوع عضو مجلس الشعب الأسبق، ونائب رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالغربية، ومحمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد،والدكتور محمد عبده ومصطفى حمودة وكيل مجلس الشورى الاسبق وعماد توماس المحامي بالنقض ورئيس اللجنة التشريعية بحزب الوفد، وعدد من الشخصيات العامة بقرية صفط تراب يتقدمهم الحاج عبد المنعم النجار والحاج عبدالعزيز الدوى الغريب محمد فرج الشناوى رئيس لجنة الوفد بالهياتم ومحمد البنا رئيس لجنة الوفد ببلقينا. أشرف على المؤتمر لجنة الوفد بصفط تراب برئاسة محمد ابوالسعود وحماده الجمل سكرتير شباب الوفد بالغربية و ابراهيم الدوي وعلى الشناوى ومحمود الشناوي ورماح بطحييش وعبد الغنى حننو وعبد الله يحي وياسر جننو وحماده السيسي وهدى نوير امينه المراة بلجنه صفط تراب. فى بداية الندوة طالب نبيل مطاوع النائب الوفدى الاسبق بالوقوف دقيقة حداد على روح الشهداء فى الحادث الارهابى بالمنصورة. وجه مطاوع التحية للجنة الدستور لانجاز دستور يليق بمصر، وقال ان المصريين سيخرجوا ليصوتوا بنعم للدستور. واضاف ان الدستور الجديد يرسى اسس نظام ديمقراطى ، ويعلى من ثورة 25 يناير و30 يونيوويعمل على تنفيذ مطالب الشعب ، و يحمى ذوى الاحتياجات الخاصة ،ويضمن حقوق الفلاح و العمال،و حقوق المواطن فى الصحة . وقال عماد توماس المحامي بالنقض رئيس اللجنة التشريعية ان الدستور الجديد اكد فى المادة 27 على تقليل الفوارق بين الدخول والالتزام بحد أدنى للأجور والمعاشات يضمن الحياة الكريمة، وبحد أقصى فى أجهزة الدولة لكل من يعمل بأجر، وفقا لقانون الاجور. وتحدث توماس عن تفاصيل الدستور قائلا:" المادة 223 حفظت علم مصر من العبث فيه مستقبلا و المادة 29 انتصرت لحق الفلاح ويلزم الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها، وتجريم الاعتداء عليها، كما يلزم الدولة بتنمية الريف ورفع مستوي معيشة سكانه وحمايتهم من المخاطر البيئية، و تنمية الإنتاج الزراعي والحيواني، وتشجيع الصناعات التي تقوم عليهما. اضاف توماس : "تلتزم الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني، وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، بالاتفاق مع الاتحادات والجمعيات الزراعية، كما تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الأراضي المستصلحة لصغار الفلاحين وشباب الخريجين، وحماية الفلاح والعامل الزراعى من الاستغلال، وذلك كله علي النحو الذي ينظمه القانون. وتحدث توماس عن ان الدستور انتصر لحق التظاهر وقال: "المادة 73 تنص على حق المواطنين فى تنظيم الاجتماعات العامة، والمواكب والتظاهرات، وجميع أشكال الأحتجاجات السلمية، غير حاملين سلاحًا من أى نوع، بإخطار على النحو الذى ينظمه القانون...وحق الاجتماع الخاص سلمياً مكفول، دون الحاجة إلى إخطار سابق، ولايجوز لرجال الأمن حضوره أو مراقبته، أو التنصت عليه. اكد توماس ان قانون التظاهر عقب اقرار الدستور سيحكم بعدم دستوريته . وقال توماس انه اثناء زيازة وزير الاعلام السودانى لمصر اكد فى وجود الدكتور محمد مرسى على قرب عودة حلايب وشلاتين للسودان لكون الدستور كان يعطيه الحق فى تغير الخرائط فى الامور السياسية بشرط موافقة ثلثى المجلسين ،اما الان فلن يستطيع الرئيس الا بعد استفتاء الشعب فيما يتعلق بكل حقوق السيادة وفى نهاية حديثه قال توماس "أن الدستور المعروض على الاستفتاء عليه من وجه نظره الشخصية والحقوقية 239 ماده اقول لها نعم و8 مش رافضهم لكن ارفضهم لوتحقق منهم ضرر على المواطن المصرى ،وعن نفسى كمصرى ليبرالى مسيحى الديانة لا ارفض الشريعة فلم يضار الاقباط من المادة الثانية". وقال مصطفى حموده وكيل مجلس الشورى الاسبق ان قيادة عمرو موسى للجنة تعديل الدستور كانت سببا فى التوافق. واضاف :" وجودنا هنا فى صفط تراب بصفتنا مصريين وليس كوفديين ، وأقولها ان الشعب المصرى سيخرج يقول نعم لكون الدستور ملئ بالالتزامات وممكن لاى مواطن برفع دعوى دستورية بأحقيته بالالتزام ،واختلف مع من يدعى ان المادة 73 ضد الحريات لكن قانون التظاهر مهم وضرورى ما المانع ان نخطر الجهات الامنية بالتظاهر والاجتماع لحمايتنا من الارهاب ". قال حمودة:" دستور 2013 يؤكد ان الشعب مصدر السلطات وان القوات المسلحة درع الوطن ، وهو دستور يرفع الظلم عن الشعب ويحفظ للأزهر كيانه ". وقال الدكتور محمد عبده القيادى الوفدى أن اول انتخابات حرة كانت سنة 1924وفاز الوفد ب90٪ ،،، وان عبدالخالق ثروت يرجع له الفضل لدستور 23 والوفد لم يستخدم يوما الارهاب لتحقيق اغراضه السياسية ،ولم يتخذ من الارهاب مسلك له ،وكانت قضية الوفد الدستور والاستقلال خلال حكمه الذى استمر 7 سنوات وكان يخرج من الوزارة على يد الملك وهو يملك الاغلبية الكاسحة ،ومع ذلك لم يتظاهر ولم يستخدم الارهاب سبيلا ، بالرغم من وجود التنظيم السرى للوفد بقيادة عبدالرحمن فهمى وكان معه النقراشى باشا واحمد ماهر باشا. اضاف محمد عبده:" الارهاب ضد التنمية والمستفيد هم الامريكان الذين يدعمون الاخوان ،الذين يحاولون تكرار السيناريوفى مصر لكوننا دوله لها حضارة وتاريخ .. وادعوكم لصناديق الاختراع لنقول نعم."