أكد رياك ماشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان سيلفا كير أن القوات الموالية له استولت على ولاية الوحدة المنتجة للنفط وتسيطر الآن على معظم إنحاء البلاد. وقال ماشار في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) مساء اليوم السبت ، إنه يوافق على إجراء مفاوضات مع الحكومة إذا أفرجت عن السياسيين الذين اعتقلوا مؤخرا . وكان المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أغوير صرح في وقت سابق "لبي بي سي" بأن قائد الجيش في ولاية الوحدة الغنية بالنفط شمال البلاد قد انشق وانضم إلى المتمردين التابعين لماشار، لكن أغوير أكد أن القوات الحكومية ما تزال تسيطرعلى بعض الأجزاء في المنطقة . ويسعى جيش دولة جنوب السودان لاستعادة بلدة بور، عاصمة ولاية جونجلي ، من قبضة القوات الموالية لماشار التي استولت على البلدة قبل ثلاثة أيام . وتعد ولاية جونجلي شرق البلاد، أحد أكثر مناطق جنوب السودان توترا . يذكر أن أكثر من 500 شخص قتلوا في اشتباكات عرقية منذ يوم الأحد الماضي ، عندما اتهم الرئيس سيلفا كير ميارديت، نائبه السابق مشار بالتخطيط لإنقلاب عسكري لإسقاطه . من جهة أخرى ، أعلنت كينيا أنها سوف ترسل قوات إلى جنوب السودان لإجلاء حوالي 1600 مواطن كيني تقطعت بهم السبل في بلدة بور. وذكرت الرئاسة الكينية في بيان رسمي "رغم الهدوء النسبي في جوبا (عاصمة جنوب السودان)، فإن عددا من البلدات في جنوب السودان يتعرض للهجوم.. والكينيون يعيشون بشكل رئيسي في بلدة بور".