قال الكاتب الصحفي صفوت عمران، الأمين العام لتكتل القوى الثورية إن لقاء الرئيس، المستشار عدلي منصور، اليوم بممثلي القوى الثورية، كان لقاء وديا، ولم يشهد اتفاقًا بين المشاركين حول أولوية البدء بالانتخابات الرئاسية. وأوضح عمران، في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن الرئيس استطلع رؤية شباب الثورة لخارطة الطريق، والنظام الانتخابي الأمثل، لافتا إلى أن الرئيس كان حريصا على أن يكون الشباب أول من يلتقي بهم، باعتبارهم أصحاب الثورة، وقادتها معربا لهم عن أن ثورتي يونيو، ويناير مكملين لبعضهم البعض، رافضا التقليل من ثورة يناير الذي اعتبرها الثورة الأم. وأشار عمران، إلى أن تكتل القوي الثورية أكد للرئيس ضرورة إجرء الانتخابات الرئاسية أولا، حتى تستقر الأوضاع لتكن هناك رؤية واضحة تضمن استمرار تحالف 30 يونيو يدا واحدة، موضحا أن إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً سيودي لتفكك تحالف 30 يونيو، وسيفتح فرصة أمام تنظيم الإخوان لاستغلال الصراع بين الأحزاب، لافتا إلى أن الانتخابات البرلمانية ستشهد تنافسا كبيرا، وقد تعطل خارطة الطريق. وأوضح الأمين العام، لتكتل القوى الثورية أن التكتل عبر للرئيس عن رفضه للنظام المختلط، خلال الانتخابات لشبهة عدم دستوريته ما تسبب فى حل البرلمان السابق، لافتا إلى أنه يميل لنظام القائمة بالكامل أو النظام الفردي لإعطاء فرصة أكبر للمصريين لاختبار مرشح محدد. وقال عمران، إن الرئيس أبدى تفهمه لجميع الرؤي، وأنه يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب وأعرب عن ترحيبه بالرقابة الثورية، والدولية والمحلية على الانتخابات لضمان نزاهها. ونوه عمران، إلى أن القوى الثورية أعربت عن تحفظها على قانون التظاهر وطالبت بتعديله وفقًا لتعديلات المجلس القومي لحقوق الإنسان، لعدم استغلال الإخوان لرفض القوى الثورية له، لافتا إلى أن الرئيس رفض استكمال الحوار في ذلك الجزء، وطلب العودة للنقاط الرئيسة المتعلقة بخارطة الطريق. وأوضح عمران، أن الرئيس، وعد بأنه سيأخذ ما استمع إليه من آراء في الحسبان، وأشار إلى أنه سيلتقي قوى وطنية أخرى، ليستمع إليها، مؤكداً على حرصه على احترام رأي الأغلبية الذي سيتبلور بانتهاء سلسلة اللقاءات الخاصة بالحوار المجتمعي لخارطة المستقبل. وفيما يتعلق بالمحتجزين، والمعتقلين من الشباب، أكد عمران أن الرئيس وعد بمتابعة الموقف القانوني لهم، مؤكداً على ثقته في القضاء المصري وطالب بإرسال ملفاتهم لإعادة دراستها. وطالب عمران، بتغيير الحكومة عقب الاستفتاء على الدستور على أن يتم تشكيل حكومة تكنوقراط تشرف على الانتخابات مثلما طالبت القوى السياسية نظام محمد مرسي بتغيير الحكومة فى وقت سابق من العام الماضي.