تجدد صباح اليوم الثلاثاء قيام مئات الحمالين بميناء الاتكة لسفن الصيد بالسويس المعروفين باسم ''العفشجية'', بالإضراب عن تحميل سفن الصيد بالمؤن والماء والثلج والوقود, واعاقتها عن الابحار لليوم الثانى على التوالى, والتظاهر فى الميناء وانضمام العشرات من بائعى الاسماك بالسويس إليهم. وتأتي احتجاجات الحمالين على قيام الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية, بالموافقة للعديد من اصحاب سفن الصيد بميناء الاتكة بالسويس, على تفريغ شحنات رحلات صيدهم من الاسماك فى ميناء الطور بجنوب سيناء بدلا من ميناء الاتكة بالسويس, مما أضر بارزاقهم مع حرمان ''العفشجية'' من تفريغ حصيلة إنتاج سفن الصيد عقب عودتها من رحلاتها, كما اضر ببائعى الأسماك وحصة محافظة السويس من الأسماك وجمهور مستهلكى الاسماك بالسويس. ردد المحتجون هتافات ضد الدكتور محمود حسين رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية, وطالبوا بتدخل الدكتور حازم الببلاوى, رئيس الوزراء والدكتور أيمن فريد ابوحديد وزير الزراعة, واللواء العربى السروى محافظ السويس, لوضع حد لهذا التخبط والعشوائية فى إدارة موسم الصيد بالسويس, مراعاة للصالح العام والبعد الاجتماعى للمتضررين.