يشهد الشارع البورسعيدى حالة من الغليان بسبب مقترحات مقدمة من اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، أولها إنشاء ملعبين للكرة الخماسية على أهم قطعة أرض بالمحافظة وإهدار المليارات فى هذه الأرض بدون فائدة. وتساءل الشارع البورسعيدى إذا أراد المحافظ إقامة الملعبين فعليه بحديقة المنتزه على الشاطئ وهى غير مستغلة وأهدر فيها ما يزيد عن 6 ملايين جنيها؛ وطالبوا بتنفيذ مخطط سابق وضعه الدكتور مصطفى كامل المحافظ الأسبق وتشغيل المول التجارى الذى تكلف الملايين وأصبح مرتعا للكلاب الضالة والأعمال المنافية للآداب العامة، وإقامة مشروعات سياحية فى هذه المنطقة الحيوية تعود بالنفع الاقتصادى على المدينة وشبابها وتشغيل آلاف العاطلين الباحثين عن فرصة عمل. أما المقترح الثانى فهو تحويل شارع فلسطين كممشى سياحى للمواطنين فقط ومنع مرور السيارات فيه وهو مكان غير مؤهل لذلك ويحتاج لتطوير كامل ونشاطات ترتبط بالسياح والمتنزهات والكافيهات المناسبة وإضافة أنشطة تجارية وبازارات خاصة أن 80% من محلات الممشى مخصصة لبيع المحمول وخدماته فقط وستتحول المنطقة إلى عشوائيات جديدة تطل برأسها على السفن العابرة لقناة السويس ، ويتطلب المكان أيضا توفير أماكن لإنتظار السيارات وهذا غير متوافر بالمرة فى هذه المنطقة التى تتكدس بآلاف السيارات. وسيتسبب المقترح الجديد فى وجود إختناقات مرورية كبيرة لعدم وجود أماكن انتظار للسيارات قريبة من الممشى السياحى ، وطالب البورسعيدية من المحافظ أن يجمع أهل الخبرة من أبناء بورسعيد لأخذ آرائهم فى عمليات التطوير والتجميل وإقامة مشروعات خدمية وسياحية وتجارية. وذلك لتعود بالنفع على أبناء المدينة وتكون ملاذا لزوارها بإقامة بازارات ومولات تجارية وأماكن ترفيهية تفتقر لها بورسعيد وخاصة أن الأماكن متواجدة وتحتاج فقط لأصحاب خبرة ومخلصين من أبناء المدينة.
