أكد د.على عبدالنبى، نائب الرئيس التنفيذي للمشروعات بهيئة المحطات النووية, أن الطاقة النووية هي البديل الوحيد والأوحد للطاقة الموشكة على النفاد، والمتمثلة في البترول والغاز الطبيعي والفحم, مشيرا أن الطاقة الشمسية والرياح طاقة مكملة وليست بديلة. وأوضح "عبدالنبي"، في تصريحات ل"بوابة الوفد",اليوم الاثنين, أن للطاقة النووية فوائد استراتيجة متمثلة في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحار, وفوائد أخرى تكتيكية متمثلة في إدخال التكنولوجيا النووية، وتوطينها في مصر ,الأمر الذي سيساعد بدوره على إنتاج الصناعات النووية كالسفن والطائرات والأسلحة والسيارات, والتي سيسفر عنها رفع كفاءة الصناعية المصرية . وشدد "عبدالنبي" على حتمية إنشاء محطة النووي بالضبعة,حيث أن للمحطة النووية قدرة 1000 ميجاوات تحتاج إلى وقود نووي بقيمة 40 مليون دولار في السنة, بينما محطة الوقود قدرة 1000 ميجاوات تحتاج إلى، وقود أحفرى، بقيمة 400 مليون دولار فى السنة . وأضاف "عبدالنبي"، أن مايثار من أقاويل عن المخاطر الجسيمة التي تُحدثها المحطات النووية وخاصة محطة الضبعة بمصر ما هو إلا شائعات موجهة من الغرب للرجوع عن تلك الخطوة, مبرهنًا على كلامه قائلا:"أمريكا عندها 100محطة نووية، وهي الآن في طريقها لبناء 4 محطات أخرى, والصين عندها 11 محطة، وتحاول الآن بناء 29 محطة ".