فى غايب مسئولى الأجهزة التنفيذية لمدينة الدلنجات وعلى رأسهم رئيس المدينة الذى عين فى حقبة حكومة الإخوان تعيش المدينة فى حالة احتضار وموت بطيء. بعد أن سقطت الشوارع الرئيسية بالمدينة تحت احتلال البائعين الجائلين وإعلان مجلس المدينة رفع الراية البيضاء والاستسلام وترك المواطنين يعانوا الأمرين فى السير بين السيارات وبالأخص طلاب المدارس الابتدائية. وأدى هذا الاستسلام إلى ظهور مواقف عشوائية للسيارات بعد أن تركت سيارات الأجرة الموقف المخصص لهم واحتلت الشوارع مع زعيم الشارع الذى فرض نفسه على الشارع وهو التوك توك الذى يرفض أصحابه الترخيص لعدم جدية المجلس فى تبنى مشروع ترخيص التوك توك ووسط هذه المعاناة ومع تساقط الأمطار تعانى الشوارع وبالأخص الرئيسية من انهيار الطبقة الأسفلتية، وتتحول الشوارع إلى برك من الطين مثل شوارع عرابى وبورسعيد. يقول خالد عاشور سكرتير مساعد الوفد بالدلنجات : منذ تعيين رئيس المدينه لم نراه مره واحده يخرج للشوارع ويلتحم مع المواطن ويرى مشاكله التى يعيشها ولكن فى عهده انتشرالبائعين الجائلين بطريقه مرعبه وبالذات بالشوارع الرئيسيه وادت سلبيته الى هجر المكان الذى تم اعداده للبائعين وقام احد اصحاب وكالات الخضار باحتلاله وتحوليه الى وكالة خضار. وقال أحمد حجاج : نحن نعيش ماساه بكل المقايس بمدينة الدلنجات وسط سكوت تام للمسئولين التنفيذيين فنهاك منطقة جراج المجلس والاداره التعليميه والتامين الصحى العادى والمدرسى والشهر العقارى والضرائب العامه كثرت فيها البائعين الجائلين والذين حول المنطقه الى سوق لاتستطيع السير فيه من كثرة المخالفات والطين والبرك المنتشره من المياه المتعفنه من جراء رمى الخضار المتعفن ناهيك عن عدم استطاعة المرضى المترددين على التامين الصحى من الوصول اليه بسبب افتراش البائعين الطرقات المؤديه له ومثله باقى المصالح الاخرى الخدميه الموجوده بالمنطقه ويضيف نصر رسلان : رغيف العيش فى الدلنجات وبالاخص بالافران التى يمتلكها الاشخاص والتى تفتقرالى الرقابه التموينية فالرعيف يعيش فى غيبوبه تام من حيث رداءة التصنيع وعدم صلاحيته للاستهلاك الادمى وهناك من الافران يعلمها المسئولين تخالف الشروط ولايستطيع احد التجرؤ لتحرير محاضر لها والضحيه نحن والدليل فشل مشروع الرقابه الشعبيه التى قام المجلس بتكوينها ولم تفعل حيث اننى كنت باحد هذه اللجان التى لم ترى النور حتى وقتنا هذا ويقول جمال بلال رئيس لجنة وفد الدلنجات: الرصف فى الشوارع منهار وتتحول الشوارع إلى برك من المياه والطين بسبب الإفراط فى استعمال المياه من المحلات بهذه الشوارع وبالاخص الشوارع الرئيسيه مثل عرابى وبورسعيد وتعانى هذا الشوارع الإهمال فى فصل الشتاء وعندما تمطر يختفى المسئولين تماما ويتركوا العوامل الطبيعيه تعمل على إزالة الطين والمياه وتترك المواطن يصارع الطين والبرك ليتمكن من الوصول إلى عمله أو منزله.