سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انطلاق فعاليات المنتدى الاستثمارى المصرى-الخليجى الأول بالقاهرة الامارات تضخ 100 مليار دولار فى القطاع العقارى المصرى
السياسة تتصدر المشهد بالحديث عن الدستور وخارطة الطريق واحتفاء خاص بانتهاء الدستور
تفاؤل بمستقبل الاقتصاد المصرى والمستثمرون العرب يطالبون بمناخ استثمارى بدون بيروقراطية تراجع النمو وارتفاع البطالة يقابله استقرار السوق والفرص الاستثمارية الواعدة طرح مجموعة من المشروعات المتكاملة فى مجالات السياحة والنقل والزراعة والبنية التحتية.. و كراسة شروط مشروع محور قناة السويس الشهر القادم انطلقت امس فعاليات المنتدى الاستثمارى المصرى الخليجى الأول، والذى اقيم تحت رعاية الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء المصرى، بمشاركة نحو 500 رجل أعمال ومستثمر خليجى ومصرى وأجنبى. شهد المؤتمر الذى يعد اول فعالية كبرى بعد ثورة يونية احتفالية خاصة بانهاء مصر لاهم واول خطوة فى خارطة الطريق بانهاء الدستور المصرى الجديد حيث شهد المؤتمر ترحيبا من جميع المتحدثين بانجاز الدستور وظهر واضحا فى استقبال كلمة عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين . طرحت الحكومة المصرية عدداً من الفرص الاستثمارية والمشروعات الواعدة على كبرى الشركات الاستثمارية والمؤسسات المالية الخليجية، بهدف بحث إمكانيات الدخول فى شراكات اقتصادية مثمرة وإقامة استثمارات بينية جديدة، من شأنها أن تدعم الاقتصاد المصرى فى ظروفه الراهنة، وتحقق النفع لكافة أطراف العملية الاستثمارية. وكان من اهمها اعلان الدكتورحازم الببلاوى طرح كراسة الشروط لمشروع تنمية محور قناة السويس الشهر القادم. كما تم الاعلان عن اجراءات خاصة لانهاء نزاعات المستثمرين العرب فى مصر . شارك فى المنتدى نخبة من ممثلى الحكومة المصرية والوزراء، يأتى فى مقدمتهم الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة كلٍ من الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء، وأسامة صالح وزير الاستثمار، والدكتور أحمد جلال وزير المالية، والدكتور هشام رامز محافظ البنك المركزى، و عمرو موسى رئيس لجنة تعديل الدستور.. كما ترأس الوفود الحكومية الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجى الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة. اجمع المتحدثون على اهمية التعاون بين الدول العربية باعتبار ان تضامن العرب هو مبعث قوتهم فضلا عن التاكيد على شكر كل الدول العربية التى قدمت دعمها لمصر منذ ثورة يناير وبعد ثورة يونية كما اجمع المسئولون المصريون على ان الظروف الحالية التى تمر بها مصر صعبة ولكن الخروج من هذا النفق ليس مستحيلا خاصة وان مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة كما ان صمودها خلال الفترة الماضية يؤكد ان اقتصادها قادر على النمو.