اكد عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين للدستور، أن الشعب أصبح يريد وراح زمن الحاكم يقرر، وهي حركة تغيير جذري في العالم العربي والتقطها العالم لاجراء تغيير جزري في منطقة الشرق الاوسط، واوضح ان غياب مصر كان السبب في تطورات سلبية في المنطقة، وهذا التغير بدأ قبلها بسنوات مشيرا الي ان مصير مصر مرتبط بالعالم العربي والعكس هذا العالم الذي يزيد علي 300 مليون نسمة وامكانيات بشرية وثروة طبيعية ومساحات واسعة ومركز جغرافي ، ورغم ذلك يتراجع الوطني العربي. واشار الي مصر تحتاج الي اعادة البناء بسبب عقود من الاهمال والتواكل والتراجع وعدم القراءة الصحيحية للموقف في مصر وما حول مصر وما في العالم وعدم الانتباه للتطور العالمي والتقوقع علي الحاكم ما يريد من يفكر ما يقرر مشيرا الي ان مصر انهت جمهوريتها الاولي عام 1952 واستقطت الجمهورية الثانية بحكم الاخوان والان تتجه نحو الجمهورية الثالثة. وطالب بوجود نظام جديد وتوجه جديد مشيرا الي ان هناك خارطة طريق بفترة محددة لوجود حكومة ورئيس لفترة اربع سنوات مشيرا الي ان هذا انعكس علي مواد الدستوري، أولها وأهمها ان مصر جمهورية تتبع النظام الديمقراطي والتعددية ودولة حديثة مدنية ولا تتنكر للتراث ولا تتجاهل الدين أو الديانات وأنما مصر كلها لابد ان تعيش زمنها في القرن الحادي والعشرين. وأضاف ان الدستور كان واضح في التعامل وفقا للزمن الذي تعيشه مصر، مشيرا الي ان التكافل العربي الهائل الذي حدث واخص بالشكر الامارات والسعودية لانه تكافل بناء وليس تكافل وراء نظرية حكم دينية وليس دعم لون معين من الحكم وأنما تكافل لاعادة البناء وخلق مصالح مشتركة. وأشار الي ان العالم العربي ليس مقصر في رسم الطريق نحو المستقبل من خلال مؤسسات الاقليمية مشيرا الي ان الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومجلس التعاون المغربي كلها رسمت طريق للتقدم المواطن العربي. ر