رحب اللواء عماد حسين الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية السابق بما تردد عن إعلان قرار باعتبار جماعة الإخوان "منظمة إرهابية"، معتبرا أنه قرار جيد جدا ولكنه تأخر قليلاً. وقال "عماد" فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، اليوم الاثنين، يجب أن نحدد عدونا ولا نترك المسألة مفتوحة، فمن الواضح أن تنظيم الإخوان هو العدو الرئيسى للوطن، مطالبا الحكومة بتحديد الجرائم التى ارتبكها التنظيم وعدم الاكتفاء بالتصريحات فقط. وأوضح الخبير الأمنى أن هناك دلائل على الجرائم التى ارتكبها تنظيم الإخوان سواء المتورط بها قيادات التنظيم أو اعضائه، منتقدا عدم ربط وزير الداخلية فى مؤتمره الصحفى الأخير الأسماء التى كشف عنها بتنظيم الإخوان وهل تم رصد اتصالات بينهم أو اتفاقات. وأشار "عماد" الى اهمية ذلك فى إعلام الشعب المصرى ان الاختلاف مع تنظيم الاخوان ليس طمع فى سلطة بقدر ما هو تنظيم إرهابيا يعمل لصالح نفسه وليس لصالح البلد، بالاضافة الى وجود حقائق تؤكد ان الإخوان يعملون لصالح التنظيم الدولى. ولفت "عماد" إلى تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية يأتى بناء على أفعال محددة بجانب ادلة، منها افراج الرئيس المعزول محمد مرسى عن بعض العناصر المحكوم عليها فى قضايا أرهابية مخالفاً فى ذلك أحكام القانون، خاصة أن بعض الجهات الأمنية حذرت من خطورة الأمر. وشدد الخبير الأمنى على ضرورة معرفة مصادر التمويل والممتلكات الخاصة باعضاء التنظيم، خاصة ان هناك جهات عدة تمول العمليات الارهابية، موضحا ان الدكتور محمد على بشر والدكتور عمرو دراج القياديين بالتنظيم لهما مكاتب بالخارج وتعد مصادر تمويل رئيسية ولابد من التحفظ عليها. وأكد "عماد" ضرورة الا نفقد التعاطف الشعبى مع وزارة الداخلية التى استمدت قوتها منه فى ثورة 30 يونيو، موضحا أن بعض المواطنين لجئوا الى الانضمام مع الاخوان كرفض للحكومة لعدم راضهم عن أدائها. كانت مصادر قد أكدت أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى بدأت فى إعداد ملف يتضمن رصد وتوثيق الجرائم الإرهابية التى ارتكبها تنظيم الإخوان بحق الشعب المصرى خلال الفترة الماضية، تمهيداً لإصدار قرار بإعلان الجماعة كمنظمة إرهابية.