أثار اتباع جماعة الإخوان المحظورة بالسويس الرعب والفوضى بين أهالى وسكان مدينة الصباح بالسويس عقب قيامهم بإطلاق الرصاص الحى والخرطوش بعشوائية وقذف الأحجار وقنابل المولوتوف على الأهالى عقب قيام عدد من المواطنين بالهتاف ضد اتباع الإخوان. وأصيب عدد من المواطنين خلال عدوان مليشيات الإخوان فى حين اختفت الشرطة تماما مما أعطى الفرصة لمليشيات الإخوان للتمادى فى عدوانهم وقطع الشوارع المحيطة بمكان الأحداث وإيقاف المواطنين وقائدى السيارات وتفتيشهم. بدأت الأحداث عقب صلاة الجمعة عندما خرجت من مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بمدينة الصباح بضواحى السويس مظاهرة اخوانية أخذت تهتف فى محيط المكان الذى تعتبره مكان تجمعها واحتشادها ضد الجيش والشرطة وثورة 30 يونيو والشعب المصرى الأمر الذى أثار غضب عدد من اهالى المنطقة وهتفوا ضد اتباع الاخوان. واثارت الهتافات سخط اتباع الاخوان وهجموا على المواطنين يريدون الفتك بهم والذين سارعوا بالاحتماء داخل عمارات المنطقة السكنية. وفوجئ سكان المنطقة فى منازلهم بانهمار سيل من الاحجار وطلقات الخرطوش وقنابل المولوتوف وطلقات الرصاص الحى والخرطوش لمحاولة الانتقام منهم لقيام بعضهم بالهتاف ضد الاخوان وتحولت شوارع المنطقة إلى ساحات حرب وسقط عدد من المصابين بسبب القذف العشوائى بالأحجار وطلقات الخرطوش, وبعد موجة الذعر التى تسببت فيها ميليشيات الإخوان اتجهوا فى مظاهرات إلى حى الأربعين لافتعال المشاجرات مع المواطنين.