انطلقت في التاسعة والنصف صباح اليوم، الأربعاء، فعاليات ورشة العمل حول "الحماية الدولية للاجئين"، والتي ينظمها كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمكتب الإقليمي لمفوض الأممالمتحدة السامي لشئون اللاجئين بالقاهرة، ويشارك في أعمالها 22 مشاركة ومشارك من الناشطين في مجالي حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية من مصر وسوريا. تتواصل فعاليات الورشة ليوم غد الخميس 21 نوفمبر 2013، ويجري خلالها تعزيز المعرفة بجوانب الحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء، ومسئوليات المفوضية السامية لشئون اللاجئين، ومسئوليات الحكومات في الدول المستقبلة للاجئين وطالبي اللجوء، ووسائل الدعم القانوني والإعانة المعيشية والإنسانية. افتتح أعمال الورشة كل من علاء شلبي أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمهندس راسم الأتاسي مفوض العلاقات العامة بمجلس الجالية السورية في مصر، جورج فهمي مسئول التدريب بالمكتب الإقليمي لمفوضية اللاجئين. أكد علاء شلبي في كلمته على أهمية ألا تقف الخبرة التي سيكتسبها المشاركات والمشاركين عند حدود فائدتهم المباشرة، وإلى أهمية اختيار المشاركين من بين الناشطين في مجال دعم اللاجئين بصفة عامة، مع التركيز بصفة خاصة على أوضاع اللاجئين السوريين خارج بلدهم. وأشار المهندس راسم الأتاسي إلى أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة والمفوضية لدعم اللاجئين السوريين في مصر وخارجها. وأشاد جورج فهمي بالتعاون المثمر بين المفوضية والمنظمة، مؤكدا على أهمية المعرفة بجوانب الحماية الدولية للجوء، وخاصة في ضوء ارتفاع سقف التوقعات بين اللاجئين وطالبي اللجوء. يأتى هذا بعد تنظيم كل من المفوضية والمنظمة وبالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ندوة حول "لاجئو سوريا في مصرآليات الحماية والمساعدة" في 12 نوفمبرالجارى بالقاهرة بمشاركة لفيف واسع من الناشطين والخبراء والإعلاميين وممثلي الوزارات والأجهزة المصرية المعنية، وقد تولى المجلس القومي لحقوق الإنسان إحاطة السلطات المصرية رسمياً بنتائج الندوة وتقرير أعمالها وتوصياتها والمقترحات العملية لتعزيز أوضاع اللاجئين السوريين في مصر. وتتولى المنظمة العربية لحقوق الإنسان حاليا التواصل مع السلطات في بلدان اللجوء الرئيسية للاهتداء بنتائج وتوصيات الندوة في تفاعلها مع قضايا اللاجئين السوريين في بلدانهم.
