يستعد الجيش الأمريكي لتسليم مجموعة من قصور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للحكومة العراقية. وأوضح الجيش أن تسعة قصور ولوحة جدارية لصدام حسين وزنزانة سجن سابقة هي من بين الممتلكات التي أخلتها القوات الأمريكية مع اقتراب الموعد النهائي لانسحابها من العراق المقرر في ديسمبر المقبل. وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي كان يستخدم قصور صدام كمراكز قيادة ومن بينها مجمع بالقرب من مطار بغداد الدولي منذ الغزو في العام 2003. وكان الرئيس العراقى السابق صدام حسين قد بنى نحو 75 قصراً ومجمعاً لكبار الشخصيات في مختلف أنحاء العراق، بما في ذلك قصر "الانتصار" على إيران في ذكرى حرب 1980 1988، وقصر "الانتصار" على الأمريكيين في ذكرى حرب الخليج في العام 1991، حين أخرج تحالف قادته الولاياتالمتحدة القوات العراقية من الكويت. وتدرس الحكومة العراقية ما يمكن أن تفعله بجميع ممتلكات صدام حسين، وكانت وضعت خطة لتحويل قصره في مدينة البصرة إلى متحف، وقصره القريب من بابل إلى فندق. وأوضح بهاء المياح، رئيس اللجنة العراقية بشأن مصير قصور صدام قوله "إن قصر صدام القريب من مطار بغداد يمكن تحويله إلى مجمع للاستقبالات الرسمية كونه قريبا من المطار". وأضاف المياح "حين يزورنا رئيس أو رئيس وزراء أجنبي نقوم بإغلاق جميع الشوارع ونتخذ إجراءات أمنية كثيرة تعرقل الحركة داخل بغداد، لذا فإنه أفضل مكان يقع بالقرب من المطار حيث يمكن للرئيس استقبال ضيوفه من دون أي أعباء أمنية".