قال مفوض العلاقات الخارجية بحركة فتح د. نبيل شعث اليوم الاثنين: إن القيادة الفلسطينية مصممة على التوجه الى مجلس الأمن خلال شهر سبتمبر المقبل للحصول على قرار بضم الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 إلى عضوية الأممالمتحدة باعتبار ذلك تكملة لقرار التقسيم الدولى رقم 181. وأكد شعث فى تصريح نشرته صحيفة القدس الفلسطينية إنه لا يوجد حاليا أي تحرك حقيقي نحو عملية سلام ذات مغزى. وأضاف أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يرفض جميع الاقتراحات المطروحة..معتبرا أنه لا يوجد أي ضغط أمريكي حقيقي على إسرائيل. وعلى صعيد آخر، قال شعث: إن قرار المصالحة بين حركتي فتح وحماس لا رجعة عنه..معربا عن تفاؤله إزاء احتمال تنفيذها.