قال الدكتور محمد الباز، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الفجر، أنه لديه معلومات تؤكد أن مرسي، قبل دخوله لسجن برج العرب كان في حالة زهول تامه لمدة 20 دقيقة، وبمجرد دخوله السجن رفض ارتداء ملابس المحبوسين احتياطيا، ولم يقتنع بكلام أي حد، إلا بعدما جاء ضابط أمن وطني وانفرد به لمدة 10 دقائق، بعدها ارتدى مرسي الملابس البيضاء. ويبدو أن هناك سر غمض بين الضابط ومرسي. وأضاف الباز، أنه لديه تقارير طبية تؤكد أن الرئيس المعزول محمد مرسي يعاني من أمراض مزمنه، قبل أن يتولى السلطة. وكشف الباز، خلال مداخلة هاتفية، أجراها مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج "الشعب يريد " على قناة "التحرير"، أن مرسي أجرى عمليتن لإزالة ورم فى المخ عام 2006 وتم علاجة علي نفقة الدولة، موضحا في الوقت ذاته أنه في 2008 صدر تشخيص طبي بيّن أن مرسي يعاني من ورم في المخ، ومشاكل بالكبد والطحال بخلاف مرضه بالسكر، وكان يعاني أيضا من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية. ولفت إلى أنه حصل في نوفمبر 2012 بعد أن تولى مرسي الرئاسة، على مستندات تم تسريبها من الكمبيوتر الشخصي للمتحدث الرسمي للرئاسة آنذاك ياسر على، وكانت عبارة عن صور لتحاليل طبية أجراها محمد مرسي في 1 نوفمبر 2012 فى معمل تابع للإخوان المسلمين، لأنهم كانوا لا يأمنون أحدا – على حد قوله. وأوضح أن هذا التحاليل كانت صادرة باسم مرسي، ولم تشكف عن خلل معين، لكن التحاليل تضمنت (تحاليل وظائف كبد وصور دهون) ومن التحاليل تبين أن الدهون الثلاثية عالية وذلك نتيجة ارتفاع السكر فى الدم، أما (التحليل الثاني) فكان (للنسل ) والنتيجة فيه كانت طبيعية، بيما كان (التحليل الثالث ) كان تحليل دلالات أورام في المخ. وأكد الباز، أن المستند الذى نشرته الحملة الانتخابية لمرسي، حول خلو مرسي من الأمراض السابقة، وأنه رجل سليم ويسيطر على قراراته كان كاذبا، وحذر من أن يستخدم الإخوان حالة ( الخبل السياسي ) -على حد وصفه- التى ظهرت في خطابات مرسي، إضافة إلى التقاير الطبية التى تثبت مرضه زريعة للحصول على براءة بدعوى انه مريض نفسي ويجب أن يعالج". شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be