صرح اللواء الشافعى حسن مدير أمن الفيوم إن وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات أمنية لمحافظة الفيوم بالإضافة إلى التعزيزات الأمنية التى أرسلتها القوات المسلحة للمحافظة لتأمين المنشآت العامة والمرافق الحيوية وتأمينها من أى أعمال تخريبية قد تحدث من أنصار "مرسي" الاثنين موعد محاكمة بالقاهرة وإعلان مايسمى بالتحالف الإسلامى لدعم الشرعية من خروج مسيرات ومظاهرات اعتراضا على محاكمة الرئيس المعزول . وأكد مدير أمن الفيوم أن هناك خطة متكاملة لمديرية أمن الفيوم لتأمين المديرية وكل المراكز الشرطية وقسم شرطة الفيوم والمرور ونادى الشرطة وديوان عام المحافظة والمجلس الشعبي المحلى للمحافظة المقر المؤقت للمحافظ بعد حريق الديوان العام فى أحداث 13 أغسطس وتأمين محطات الكهربات والمياة والمحكمة والجامعة وكل المديريات والمصالح الحكومية والكنائس التى تم مراقبتها بكاميرات المراقبة الحديثة التى ترصد أعمال أى تخريب أو اطلاق أعيرة نارية أو أى هجوم مسلح على مسافة كيلو متر وأنها تتحرك حسب الهدف وانه بجانب هذه الكاميرات يوجد قناصة لمواجهة أى شخص يحمل سلاحا، للتصدى للأمن والجيش وترويع الشعب، وقيام مجموعات باعتلاء الأسطح لتأمينها هذه المنشآت والمرافق الحيوية، قبل وأثناء وبعد المحاكمة. وأضاف مدير أمن الفيوم أن المديرية استعدت بأربعة قطاعات لتأمين جميع المدينة و يتمركز قطاع من الشرطة والجيش مزود بأحدث الأسلحة والمدرعات فى منطقة حى الجامعة لمنع الطلاب المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول من الخروج خارج أسوار الجامعة. أما التمركز الثانى فيكون متواجدا فى منطقة السواقى بوسط المدينة والتمركز الثالث فى حى الحادقة وقحافة التى تعتبر معقلا للإخوان، والتمركز الرابع يكون منتشرا فى الأكمنة الحدودية من مداخل ومخارج المحافظة خاصة طريق الفيوم -القاهرة لمنع المتظاهرين من السفر للقاهرة، وتتواجد هذه التمركزات عند مداخل ومخارج القرى القريبة من مدينة الفيوم لمنع تدفق القادمين من القرى من المشاركين فى المظاهرات . وأشار اللواء الشافعى مدير أمن الفيوم إلى أن هذه القطاعات الأربعة مزودة بالدشم والخدمات العلوية التى تعتلى الأسطح لرصد أى محاولة اعتداء بالأسلحة النارية أو تخريب