تحت رعية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة يقام يوم 16 نوفمبر الجارى مهرجان "سماع" الدولي للإنشاد والموسيقى الصوفية، في دورته السادسة والذى يتزامن إطلاق الدورة السادسة من المهرجان مع احتفال الأممالمتحدة بيوم التسامح العالمي. تم التنسيق مع وزارة الخارجية لمخاطبة الجهات المعنية لإدراج هذا النشاط ضمن قائمة الأحداث الدولية الخاصة بهذا اليوم على مستوى العالم، بهدف التأكيد على دور الثقافة والفن في رسم صورة مصر في الخارج، واستعادة دور مصر الريادي في مجال الثقافة فى منطقة الشرق الأوسط. وبالتعاون مع وزارة الثقافة وصندوق التنمية الثقافية تجرى فعاليات المهرجان في مسرح سارية الجبل بالقلعة. وصرح مجدى سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة بان وزير السياحة وافق على دعم مهرجان سماع الدولي ووضعه على أجندة مصر السياحية نظرا لمكانته الدولية، خاصة وأن مشاركة أكثر من 15 دولة عربية وأجنبية ضمن فعالياته سوف يساعد على إرسال رسالة للعالم بأن مصر بدأت تستعيد قيمتها في مجال السياحة الثقافية. جدير بالذكر أن فريق سماع قد تميز وحقق نجاحا كبيرا من خلال العروض التي قدمها في بورصة برلين الدولية للسياحة خلال مارس الماضي. وصرح سليم، بأن المهرجان سيحظى بتغطية إعلامية كبيرة على المستوى المحلي والعالمي لما يحققه هذا الحدث من سمعة دولية إيجابية لمصر، موضحا أن فرقا متميزة في هذا المجال ستشارك في المهرجان لعدد 17 دولة، هم المانيا وباكستان واندونيسيا والهند وجنوب افريقيا واليونان ومصر، وكما ستكون الصين ضيف شرف المهرجان بالاضافة الى المغرب والاردن وتونس واليمن والسودان إسبانيا وفرنسا وألمانيا والبوسنة والهرسك وتونس والجزائر والمغرب والهند وتركيا. وأكد رئيس قطاع السياحة الداخلية ان رعاية هذا الحدث للترويج السياحي لمصركما افاد بان الدورات السابقة كانت تنظم فعالياتها خلال شهر رمضان المعظم، وقد أدت الظروف التي شهدتها البلاد إلى تأجيل تنفيذها وتعول جهات كثيرة على هذه الدورة فى التأكيد على دور الشراكة بين السياحة والفن للحفاظ على الهوية الوطنية واظهار صورة مصر الحضارية بالخارج. ومن المنتظر أن يتم تكريم عدد من الشخصيات المصرية والدولية البارزة خلال فعاليات المهرجانخلال شهر رمضان من خلال الابداعات الثقافية وتراث مصر المؤثر والذي سوف يبقى مصر رائدة في عالمنا العربي ومنارة الفن الرفيع في العالم أجمع.