فى أول رد فعل من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وأنصارها بالخانكة رفض أعضاء الجماعة مبادرة وقف العنف، ووقف المسيرات والتظاهرات من الجانبين وخرج أعضاء الجماعة فى مسيرات تكونت صفوفها الأولى من الأطفال والنساء. كان العشرات من الأهالى ورموز العائلات بالخانكة، وبحضور أكثر من 250 شخصية من رموز المدينة ومركز الخانكة، قد وجهوا تحذيرا شديد اللهجة لقيادات الإخوان وطالبوهم بالتوقف عن الخروج فى التظاهرات المناهضة للجيش والشرطة ومؤكدة التزامها بوقف تظاهرات الطرف الأخر المؤيد للجيش، وذلك تجنبا لإراقة مزيد من الدماء. وقرر المشاركون خلال الاجتماع الذى عقد لمناقشة استمرار العنف بالخانكة نتيجة تظاهرات الإخوان أنه تلاحظ خلال الفترة الأخيرة نشوب العشرات من الاشتباكات بين الإخوان والمناهضين لهم فى الشارع الجديد والحى البرى ومنطقة الشيخ خليل والبولاقى والتأمينات والقاسمى وأصدروا بيانا أكدوا فيه انه استباقا للأحداث وحتى لا تحدث مشاجرات جديدة حيث إن الوضع الحالى ملتهب بشكل كبير وإعمالا لصوت العقل فقد تقرر منع خروج أى مسيرات من الطرفين وتحذير من يقومون بتنظيم تلك المسيرات من الإخوان لأنهم لن يسمحوا بوقوع مزيد من الدماء وخاصة أن مسيرات الإخوان تضم الكثير من الأطفال والنساء وهدد الأهالى فى بيان لهم بتحرير 50 محضر بإثارة الشغب والتحريض على العنف ضد قيادات الإخوان بالخانكة. يذكر أن مدن الخانكة وأبو زعبل وشبين القناطروشبرا الخيمة ومناطق بطا ببنها واجهور بطوخ تشهد مسيرات شبه يومية مناهضة للجيش والشرطة فى حين تبقى باقى مدن المحافظة هادئة بشكل عام .