تلقى مجلس إدارة النادى الأهلى تأكيدات من قيادات بالقوات المسلحة بالموافقة على استضافة ملعب الدفاع الجوى لنهائى دورى أبطال افريقيا المقرر إقامته بين الأهلى وأورلاندو بايرتس يوم 10 فبراير المقبل. مما دفع مسئولى الأهلى إلى تكثيف مفاوضاتهم مع الأمن لاقناعهم بإقامة المباراة على ملعب الدفاع الجوى بدلا من ملعب المقاولون العرب الذى وافق عليه الأمن و اعترض الأهلى عليه لعدم ملائمة أرضية الملعب لاستضافة حدث مثل النهائى الأفريقى بجانب عدم جاهزية المقصورة الرئيسية للمقاولون لاستقبال كبار المسئولين وصعود اللاعبين لتسلم الجوائز و حتى كتابة هذه السطور لم يصل للأهلى الرد النهائى فى الوقت الذى تنتهى فيه المدة القانونية التى حددها الاتحاد الأفريقى لتحديد الملعب اليوم . وكان الأهلي قد خاطب اتحاد الكرة مجددا بتحديد ثلاثة ملاعب لاستضافة المباراة على رأسها الدفاع الجوي العسكرية بجانب استاد القاهرة وملعب الكلية الحربية على أمل موافقة الأمن على ملعب الدفاع الجوى الذي يستضيف موقعة المنتخب الوطني أمام غانا يوم 19 نوفمبر في التصفيات المؤهلة للمونديال إلا أن مسئولي القلعة الحمراء فوجئوا باختيار ملعب المقاولون من قبل الأمن بناء على تحديد الملعب من قبل الأهلى فى بداية الامر . كما نجح مسئول الأهلى فى الحصول على موافقة من هيئة استاد القاهرة لاحتضان النهائى الأفريقى و علمت «الوفد» أن رفض المؤسسة العسكرية فى بداية الامر على إقامة المباراة على ملعبى الدفاع الجوى والكلية الحربية جاء بناء على القرار السابق الذى اتخذته المؤسسة العسكرية بعدم استضافة مباريات الأهلى على ملاعبها بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة توسكر الكينى فى دور ال 32 لدورى الأبطال بعد الشعارات المسيئة للقيادات العسكرية السابقة التي رفعتها جماهير الألتراس بملعب برج العرب بالإسكندرية. وكان هناك تخوف لدى المؤسسة العسكرية من الموافقة على استضافة المباراة بالدفاع الجوى فى الوقت الذى ربما تستغل فيه الجماهير من قبل تيارات سياسية للهجوم على قادة الجيش الحاليين وهو ما قد يسبب حرجاً بالغاً للمؤسسة العسكرية بأكملها خاصة وان الرابطة سبق وان تم استغلالها من قبل جماعة الإخوان فى التظاهرات ضد الجيش و الشرطة.