أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع ورئيس مكتب ابن خلدون أن الرئيس المخلوع مبارك، هو كان من يدير السجون شخصيا وليس حبيب العادلى فى ذلك الوقت حسب معلومات وصلت إليه، لافتا إلى أن أحد أسباب دخوله الحقوق كونه رأى الظلم فى فترات مختلفة داخل السجون. وأضاف إبراهيم خلال المؤتمر الصحفى الذي انعقد بمركز ابن خلدون مساء اليوم للكشف عن بعض النقاط التى لم تنشر فى مذكراتة من قبل أنه خلال عهد الرئيس المخلوع مبارك كان جزءًا من محاولة النظام والأجهزة الأمنية فى تدمير حياته الشخصية هو بتحديد علاقته مع زوجته فى محاولة منهم لإبعادها عنه لنقدة لمبارك، مشيرا إلى أن زوجته تحملت ضغوط كثيرة ولها دور كبير فى حياته الشخصية.