انتقد حزب شباب مصر كل الدعوات الرافضة لإقرار قانون ينظم حق التظاهر ويتصدى لحالة الفوضى والدمار التى تجتاح البلاد على أيدى الإخوان داعيا الحكومة للتخلى عن هشاشتها ومواجهة هذه الفوضى بحسم وقوة . وأكد الدكتور أحمد عبدالهادى رئيس حزب شباب مصر خلال لقاء مع قيادات الحزب بالمقطم، على أهمية وجود قانون عاجل وسريع يتصدى لحالة الفوضى والتخريب التى تجتاح البلاد بدعوى حرية الرأى والتعبير والتى إنتهت مؤخراً بقيام عناصر إخوانية طلابية بجامعة الأزهر بقطع طريق النصر، والذى أدى إلى شلل تام لمنطقة وسط العاصمة واستخدام هولاء البلطجية للمولوتوف والنيران فى مواجهة قوات الأمن، فى نفس الوقت شهدت جامعة القاهرة خلال الأيام الماضية عملية تدمير وتخريب باسم التظاهرات السلمية وهو ما يستدعى قانون حاسم ينظم هذه التظاهرات السلمية ويتصدى لعمليات التخريب التى تتبناها جماعات إرهابية لا تعرف لها وطناً . وحمل عبدالهادى مسئولية الكثير من الفوضى داخل بعض الجامعات لحسام عيسى وزير التعليم العالى، والذى صرح بأنه لايملك صلاحية التصدى لتظاهرات الإخوان مما ساعد على تفاقم الفوضى والتخريب داخل الجامعات فى ذات الوقت الذى تبنت فيه بعض الشخصيات والجبهات حملات مناهضة لإصدار أى قانون يتصدى للتخريب الذى يجتاح البلاد بدعوى أنها مظاهرات سلمية . وهاجم عبدالهادى موقف المجلس القومى لحقوق الإنسان من عمليات الفوضى الحالية مؤكدا أن القومى لحقوق الإنسان طالب بإصدار حزمة قوانين لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين والعدالة الاجتماعية وتعزيز حرياتهم، مثل قانون الحريات النقابية والنظام العادل للأجور وزيادة المعاشات والحد من البطالة وتطويرالأحياء العشوائية قبل إصدار قانون ينظم التظاهر مشيرا إلى أن إصرار بعض الشخصيات والجبهات والمجالس على عدم التصدى الحاسم والعاجل للتخريب الذى يحدث فى مصر وتشتيت الجهود فى قضايا لايمكن علاجها قبل وقف هذا التخريب يدل على أن مصر تتعرض لمخطط كارثى يستهدف تدميرها ونشر الفوضى داخلها داعيا كل القوى والأحزاب الوطنية للتصدى لهشاشة الموقف الرسمى ودعم دور الأجهزة الأمنية فى التصدى لمخطط الفوضى الذى تتعرض له البلاد .