أكد الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة أن المحافظة لا تهتم فقط برفع مستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين كالمياه والغاز والنظافة والصرف الصحي والخدمة الطبية ولكنها تعكف على وضع الخطط المستقبلية للمشروعات التي توفر الراحة للمواطنين. وأعلن أنه سيتم الانتهاء من العديد منها خلال الأشهر القليلة القادمة بعد توقف امتد في بعض المشروعات إلى عدة سنوات. وأشار المحافظ إلى أنه من المنتظر افتتاح المرحلة الأولى من جراج التحرير 2 نهاية العام الحالي ويسع 150 سيارة و24 أتوبيس سياحة لخدمة المتحف المصري ومن المنتظر افتتاح المرحلة الثانية للجراج منتصف العام القادم ويسع 1550 سيارة على أن يتم استغلال سطح الجراج كحدائق ومشايات ضمن مشروع تطوير ميدان التحرير. ونوه المحافظ إلى أن نهاية العام الجاري سيشهد الانتهاء من مشروع سوق الجمعة الجديد بمدينة 15مايو بتكلفة 145مليون جنيه ليتم نقل الأسواق العشوائية الموجودة أسفل كوبري التونسي إليه حيث يسع المشروع الذي تم تنفيذ 98% منه 1060محلا، وموقف أتوبيس يسع 12أتوبيسا وموقف سرفيس يسع 24 ميكروباص ومزود بكافة الخدمات ووسائل الأمن والأمان. ولفت المحافظ إلى أنه من المنتظر البدء في نقل العاملين بمنطقة المدابغ إلى منطقة الروبيكي العام القادم بعد الانتهاء من المرحلة الأولى منه بما يوفر بيئة نظيفة للعاملين والمناطق المجاورة كما سيساعد على تطوير صناعة الجلود في مصر ويسمح بالتوسعات حيث يقع المكان الجديد بالروبيكي عند الكيلو 54 طريق القاهرةالسويس على مساحة 517 فدانا ويحوي المشروع كل المتطلبات من البنية الأساسية كالصرف الصحي والصرف الصناعي والكهرباء والمياه، مشيرا إلى أن المحافظة ستوفر خطوط أتوبيس من هيئة النقل العام لنقل العاملين من مدينة بدر إلى الروبيكي فور تشغيل المرحلة الأولى للمشروع. وأشار المحافظ إلى عودة العمل لاستكمال مشروع محطة جراج الترجمان بإنشاء جراجين يسعان 902 سيارة تحت الأرض ونفق مشاة لربط المشروع بمحطة مترو الإسعاف (جمال عبدالناصر) وهو المشروع الذي سيسهم في زيادة السيولة المرورية بالمنطقة. كما أعلن د.جلال سعيد عن بدء العمل في إعادة إنشاء مستشفى 15 مايو التي تعرضت لتداعيات شديدة وتم غلقها منذ عام 2009، مشيرا إلى أن وزارة الصحة خصصت لها دعما 20 مليون جنيه، كما تبرع بنك HSBC ببناء مبنى كامل على مسطح 4آلاف م2 على نفقة البنك الخاصة. وأشار المحافظ إلى قرب الانتهاء من 101 أتيليه تمثل المرحلة الأولى لمشروع الفواخير ببطن البقرة بمصر القديمة بتكلفة 60 مليون جنيه وهو المشروع الذي يهدف إلى الحفاظ على الصناعات الحرفية التراثية وتحويلها إلى صناعة صديقة للبيئة وتحويل المنطقة إلى مزار سياحي.
