قامت قوات الجيش بوضع عدد من الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة فضلا عن أربعة مدراعات تم الدفع بها بمحيط دار القضاء العالى تحسبا لأى وقفات احتجاجية من جانب جماعة الإخوان المحظورة، وتزامنا مع ثانى جلسات محاكمة محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان وآخرون. وتسود حالة من الاستنفار الأمنى فى موازاة دار القضاء، الوقت الذى يقوم فيه بعض المواطنين بترديد هتافات مناهضة لتنظيم الإخوان ومؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب أول رئيس مجلس الوزراء. يذكرأن محمد بديع يواصل خضوعه هو ونائبيه خيرت الشاطر ومحمد بيومى 33 آخرين من قيادات الجماعة للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف فى أحداث المقطم، والتى أودت بحياة 9أشخاص وإصابة 91شخصا.