اعلن أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أن العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وموسكوتاريخية و تمتد الي 70 عاما ،مؤكدا ان دور الروس في دعم المشروعات الكبري في مصر لا يمكن نسيانه . وأشاد «المسلماني» بازدهار الدبلوماسية الشعبية وبسفر الوفد الشعبي الي روسيا ، مضيفا- في لقائه مع الوفد الشعبي المصري الذي يتوجه غدا الخميس الي روسيا - «ان موقف الرئيس بوتين الإيجابي ازاء ثورة يونيو وراء تصاعد شعبيته في مصر كما ان تجربته في بناء روسيا المعاصرة بعد حقبة «يلتسين» الضعيفة صارت مصدر إلهام لكثير من الساسة حول العالم». وأشاد «المسلماني» بفكرة الدبلوماسية الشعبية،والتي تعتبر طهيرا للدبلوماسية الرسمية، معربا عن أمله في أن تكون لقاءات وفد الدبلوماسية الشعبية مثمرة، في طريق تمكين العلاقات الروسية المصرية بعد 30 يونيو. وتجدر الاشارة الي ان الوفد الشعبي المصري سيتوجه الي روسيا غداً ، من اجل نقل تقدير واعتزاز الشعب المصري للموقف الروسي المؤيد لثورة 30 يونيو ، كما تأتي الزيارة في ظل رؤية جديدة للعلاقات بين القاهرة وموسكو ، تعكس رغبة الأغلبية الساحقة من الشعب المطالب بإعادة العلاقات مع روسيا الى مسارها الحقيقي، وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين في كافة المجالات. ومن المقرر ان يضم الوفد ، كلا من المتحدث باسم لجنة الخمسين المعنية بالدستور المصري الجديد، الدكتور محمد سلماوي، والمفكر الإسلامي ثروت الخرباوي، والناشط الحقوقي حسام فودة،ونقيب المحامين سامح عاشور، والفنان عزت العلايلي، والفنانة هند عاكف، والسفير المصري السابق لدى روسيا رؤوف سعد، والدكتور جمال زهران، ورجل الأعمال كامل أبو علي، فضلا عن عدد آخر من رجال الأعمال. ويلتقي الوفد عددا من المسؤولين والقيادات البرلمانية، ومنظمات المجتمع المدني، والمسؤولين عن قطاع السياحة والتعليم، والثقافة في روسيا. وعلي جانب آخر ، يلتقى «المسلماني» اليوم الاربعاء فى قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة وفدا من الأئمة والخطباء يتقدمهم الشيخ صلاح نصار خطيب الجامع الازهر ضمن لقاءاته بالقوى السياسية والمجتمعية للتحاور والنقاش حول الاوضاع الراهنة في البلاد، وفي اطارحرص مؤسسة الرئاسة علي الاستماع لوجهات نظر ومقترحات كافة القوي السياسية والمجتمعية والدينية حول سبل الخروج من الازمة الحالية.