غادر الدكتور نبيل فهمى والوفد الوزاري المرافق له الذي يضم الدكتور ايمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس ابراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بوجمبورا عاصمة بوروندى مساء اليوم عائدا إلى القاهرة في ختام جزلة شملت أوغندا وبوروندى. كان فهمى قد اجتمع خلال الجولة مع قيادتى البلدين الرئيس الاوغندى يورى موسيفينى والرئيس البوروندى بيير نيكرونزيزا نقل خلالها للرئيسين رسائل صداقة وتعاون مصرية تضمنت نظرة مصر المستقبلية والأولوية التى تعطيها لأفريقيا. كما اجرى فهمى سلسلة لقاءات مع وزيرى خارجية البلدين والعديد من الوزراء فى حكومات البلدين فيما عقد المهندس ابراهيم محلب والدكتور ابو حديد لقاءات مكثفة مع نظرائهما والوزراء المعنيين بالتنمية والبنية التحتية فى هذه الدول . وشدد فهمى على ان هناك" اعادة مركزة" للسياسة الخارجية المصرية عربيا وأفريقيا ويجب ترجمة ذلك لمواقف وحوارات ولقاءات ومشروعات على مختلف المستويات.. والجانب العربى أيسر ويمضى على المستوى الحكومى وهناك زيارة بعد يومين رفيعة المستوى لمسئولين مصريين فى بعض الدول العربية، كما ان الرئيس منصور قام بزيارة السعودية والاردن وسيكون له لقاءات اخرى اضافة للقاءاتى المستمرة مع الوزراء العرب. وأضاف ان تركيزه هو ان يتم بالتوازى مع ذلك نشاط أفريقى، معربا عن اعتقاده بان وجود الرئيس عدلى منصور فى القمة العربية الافريقية القادمة بالكويت سيشكل فرصة للحوارات بينه وبين القادة الافارقة بالاضافة الى القادة العرب. وحول تحركاته القادمة افريقيا كشف وزير الخارجية نبيل فهمى النقاب عن ان هناك برنامجا تم وضعه على مدى اشهر الستة القادمة بمعدل زيارة افريقية كل شهرين، معربا عن الأمل فى ان يتم تنفيذه فى ظل تنازع المواعيد ولكن كان لابد ان نثبت لانفسنا وغيرنا اننا جادون فى التزامنا الافريقى وهذا كان سبب الاصرار على إتمام زيارة أوغندا وبوروندى وعدم المشاركة فى اجتماعين وزاريين بباريس ولندن فى نفس التوقيت.